تفاوت تعاطي الصحف المحلية اليوم الثلاثاء (1/ 12/ 2015م) مع الشأن المحلي؛ وذلك بين: فتح الهيئة العامة للقوى العاملة باب التوظيف، وعودة أخبار تقرير “الداو” مرة أخرى، وإعلان وزارة التربية ترحيل بعض الدروس إلى الفترة الثالثة، وتصريح عن مناهج الكويت وعلاقتها بالتطرف، أما الصحافة العربية والدولية فقد اهتمت بالقمة التاريخية حول المناخ المقامة في باريس، ولقاء عباس ونتنياهو وجهاً لوجه، وآخر ما وصلت إليه الاستعدادات لمؤتمر الرياض المزمع عقده هذا الشهر للفصائل السورية، وقلق بعض إعلاميي النظام المصرية من حدوث ثورة عليه، وأخيراً لم تغب تداعيات الأزمة الروسية التركية الناجمة عن إسقاط الطائرة.
فتح التوظيف
نقلت جريدة “الراي” عن مصدر مسؤول في الهيئة العامة للقوى العاملة أن ديوان الخدمة المدنية سيفتح قريباً باب التوظيف والتعيين للراغبين بالعمل في الهيئة، مشيراً إلى أن عملية التوظيف ستستند بشكل مباشر ورئيس على الجداول التي أعدتها إدارات الهيئة المختلفة وفق احتياجاتها من الموظفين، واصفاً في الوقت نفسه تلك الجداول بالكبيرة.
تقرير “الداو”
ذكرت جريدة “الجريدة” أن الأنظار تتجه اليوم إلى جلسة مجلس الأمة لمناقشة تقرير لجنة حماية الأموال العامة البرلمانية، بصفتها لجنة تحقيق في قضية «الداو»، بعد أن كان التقرير مثار جدل نيابي – نيابي خلال الأيام الماضية، واعتبار نواب أنه تقرير ناقص لعدم الاستماع إلى كل المعنيين.
ترحيل الدروس
قالت جريدة “الأنباء”: أعلنت وزارة التربية ترحيل بعض الدروس لمواد اللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم من الفترة الدراسية الثانية إلى الفترة الدراسية الثالثة لتفادي ضغط المناهج على طلبة المرحلة الثانوية، حيث عقد اجتماع برئاسة وكيل الوزارة د.هيثم الأثري، والوكيل المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري، وبحضور الموجهين العامين للمواد الدراسية كافة لمناقشة موضوع ضيق الوقت واحتمال عدم تمكن المدارس من الانتهاء من جميع الدروس المقررة للفترة الدراسية الثانية قبل موعد الاختبارات، حيث أبدى الوكيل الأثري حرصه الشديد على ضرورة إيجاد حل ملائم يضمن مصلحة الطلبة.
مناهج الكويت
نقلت “القبس” عن رئيس قسم أصول التربية في جامعة الكويت، د. عيسى الأنصاري قوله: إن المناهج في الكويت بخير، وإنها لا تدعو إلى التطرف والتأزيم، لكنها تحتاج إلى تحديث مستمر وتهذيب للتوافق مع المتغيرات، إلى جانب إعطاء المعلمين دورات تدريبية ليحسنوا إيصال الثقافة الإسلامية للطلبة الجدد، وذلك عقب ندوة ومعرض «كنوز من الفكر التربوي الإسلامي» في التربية أمس.
أوباما يعترف
وحول قمة تغيُّر المناخ ذكرت “الحياة” اللندنية: تعهد حوالي 150 رئيس دولة وحكومة في افتتاح القمة التاريخية حول المناخ في لوبورجيه قرب باريس أمس، ببذل أقصى جهد ممكن للتوصل إلى أول اتفاق ملزم لمكافحة الاحتباس الحراري الذي يهدد البيئة، واعترف الرئيس باراك أوباما بمسؤولية بلاده عن اختلال المناخ وتعهد مكافحة الاحتباس الحراري مع الحفاظ على التطور الاقتصادي.
عباس ونتنياهو
وركزت “القدس العربي” على خبر مصافحة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الإثنين في مؤتمر المناخ العالمي في باريس في أول لقاء بينهما منذ خمس سنوات.
وذكرت أن المصافحة حدثت بعد شهرين من أسوأ أعمال العنف في الشوارع في فلسطين والأراضي المحتلة خلال سنوات، وفي ظل انهيار عملية السلام منذ 18 شهراً.
ووقف نتنياهو وعباس بالقرب من بعضهما بعضاً خلال صورة مشتركة لزعماء العالم في القمة.
مؤتمر السعودية
وحول آخر تطورات الاستعدادات لمؤتمر الرياض، قالت “العربي الجديد”: على الرغم من تأكيد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية للهيئة السياسية لـ”الائتلاف السوري المعارض”، خلال اجتماعه معها، منذ نحو عشرة أيام، أنّ الأخير سيكون الجهة الأكثر فعالية، خلال مؤتمر الرياض الذي من المقرّر عقده يومَي 11 و12 ديسمبر الحالي، إلّا أنّ الدعوة التي أرسلتها الرياض لـ”الائتلاف”، أمس الإثنين لحضور المؤتمر، اختصرت عدد ممثلي الأخير من 31 شخصية كان طرحها الائتلاف إلى 20 ممثلاً؛ ما تسبب بامتعاض نسبي لدى بعض أعضاء الهيئة التي دعت إلى اجتماع طارئ لبحث الدعوة وانتقاء العشرين شخصية.
ثورة وشيكة
تحت عنوان “إعلاميون مؤيدون للانقلاب: ثورة وشيكة بمصر هاتضيعنا كلنا”، قالت “عربي 21”: أعرب إعلاميون موالون للانقلاب في مصر وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي عن قلقهم من تزايد دعوات الحشد لثورة ثالثة في 25 يناير المقبل الذي يوافق الذكرى الخامسة لثورة يناير.
وأكدوا أن عوامل اندلاع ثورة شعبية كبيرة في مصر متوافرة، محذرين النظام من خطورة عدم التعامل بحكمة مع هذه التهديدات.
واعترف هؤلاء الإعلاميون بتزايد الضغوط على النظام الحاكم، ومعاناة المصريين من أزمات اقتصادية واجتماعية طاحنة، على رأسها وقائع التعذيب داخل أقسام الشرطة بحق المواطنين، وارتفاع الأسعار وتفشي الإهمال والفساد، وانتشار الإحباط واليأس بين المواطنين
تنحي أردوغان
وحول الأزمة التركية الروسية قالت جريدة “السبيل”: اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا بإسقاط المقاتلة الروسية للدفاع عن إمدادات نفطية من تنظيم الدولة الإسلامية، بينما رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه سيتنحى عن منصبه إن ثبت ذلك، متسائلاً عن إمكانية تنحي بوتين إن ثبت العكس.