أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء أن عدد الغرقى من بين من حاولوا العثور على فرصة هجرة أو لجوء عبر البحر الأبيض المتوسط قد سجل في عام 2015م رقماً قياسياً بغرق 3771 شخصاً.
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم المنظمة جويل مليمان في تصريح صحفي؛ أن أكثر أعداد الغرقى كان في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط بين شمال أفريقيا وسواحل إيطاليا بسقوط 2892 غريقاً، مقابل 805 غرقى في شرق المتوسط، و74 في غربه.
وعزا مليمان هذا الارتفاع إلى أنه الطريق الأكثر شيوعاً لدى المهربين الذين يزاولون أنشطتهم من الشواطئ الليبية.
ولفت إلى أن العدد الإجمالي لأعداد الغرقى في العالم بلغ 5350 إنساناً حتى نهاية عام 2015م، مع إضافة الضحايا في مناطق جنوب شرقي آسيا مثل مضيق البنغال وبحر إندمان بين جنوبي ميانمار وغربي تايلاند.
وقال مليمان: إن ارتفاع أعداد الباحثين عن فرصة هجرة كانت الحدث الأبرز في عام 2015م، وهو ما يفسر أيضاً الأرقام القياسية للفارين من الحروب أو الفقر المدقع سواء وراء فرصة هجرة أو الحصول على حق اللجوء في إحدى دول العالم.