أعلن هاينز فاسمان، نائب رئيس جامعة فيينا لشؤون البحث العلمي عن تدريس الدين الإسلامي بالجامعة لأول مرة في خريف العام المقبل 2017.
وقال فاسمان للوكالة “النمساوية الرسمية”: سنبدأ بإعداد المناهج اللازمة، خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الجامعة ستعد منهجًا خاصًا لكل طائفة إسلامية على حده.
ويحصل الدارس بالجامعة، على درجة البكالوريوس في العلوم الشرعية الإسلامية، تؤهله للعمل كإمام في المساجد، أو معلم لمادة الدين الإسلامي في المدارس.
وتسعى الجامعة من خلال تدريس الدين الإسلامي باللغة الألمانية، إلى تحقيق سياسة التكامل والاندماج للمسلمين في البلاد، وترفض وزارة الاندماج النمساوية، تدريسه على يد أئمة وخطباء بلغات أجنبية، ووفرت الحكومة مبلغ 1.5 مليون يورو لهذا الهدف حتى عام 2018.
وحسب فاسمان ستبدأ الدراسة بعدد يتراوح بين 20 و30 طالبًا، وتقوم الهيئة الإسلامية الرسمية بالنمسا (غير حكومية)، بتعيين الطلبة المتخرجين من الجامعة، حسب احتياجاتها.
وكان وزير الخارجية والاندماج، النمساوي، سابستيان كورتس، طالب عقب إصدار قانون الإسلام الجديد، قبل أكثر من عام، بضرورة أن يكون الأئمة من خريجي الجامعات ببلاده، ويدرسون باللغة الألمانية وليست الأجنبية.