قال علي أبو الحسني، منسق الشؤون السياسية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي: إن الإرهاب تحول إلى أداة قتل في جميع أنحاء العالم، دون أن يميز بين طفل أو امرأة، مضيفًا أن الإرهاب يلحق الضرر الأكبر بالمسلمين تحت ستار الإسلام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو الحسني، اليوم الخميس، خلال اجتماع الخبراء القانونيين والأمنيين لبلدان أعضاء دول المنظمة، الرامي إلى إنشاء مركز تنسيق وتعاون للشرطة داخل المنظمة، بالتعاون مع وزارة الخارجية والمديرية العامة للأمن في تركيا بمدينة إسطنبول.
وأكد أبو الحسني أهمية المركز المزمع إنشاؤه في مواجهة الإرهاب وتعزيز الأمن، لافتًا إلى أن الحكومة التركية عرضت على أعضاء المنظمة إنشاء المركز على أراضيها.
وأضاف أن الإرهاب تحول إلى أداة قتل عابرة للحدود والقارات، تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ دونما تمييز، تحت ستار الإسلام، مشددًا على المسؤولية التي تقع على عاتق أعضاء المنظمة في هذا الإطار.
ودعا أبو الحسني المسلمين إلى التصدي للإرهاب والوقوف في مواجهته، مضيفًا أنه يمكن للمركز المذكور أن يؤدي دورًا كبيرًا في هذا الشأن.