– عبدالله النفيسي: قانون “جاستا” كشف مخاطر النظام السياسي الأمريكي
– كمال خليل: قانون “جاستا” يمثل أكبر عملية قرصنة في العالم
– عوض القرني: قانون “جاستا” يجسد بلطجة السياسة الأمريكية
– أنور مالك: استهداف السعودية لن يقتصر على قانون “جاستا”
– محامٍ دولي: قانون “جاستا” يستهدف تصنيف السعودية دولة إرهابية
– الشنقيطي: قانون “جاستا” يعني إعلان حرب مالية على السعودية
– خديجة بن قنة: الابتزاز عنوان المرحلة القادمة
– كاتب سعودي: قانون “جاستا” مؤامرة بدأت بفك تجميد أموال إيران
– دبلوماسي جزائري: قانون “جاستا” يستهدف نهب أموال السعودية
– وزير الخارجية البحريني: قانون “جاستا” سهم أطلقه الكونجرس على بلاده
ندد سياسيون برفض مجلس النواب الأمريكي استخدام حق “الفيتو” ضد الكونجرس حول تشريع يتيح لأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001م بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون وهو ما عرف بقانون “جاستا”.
حيث ندد خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحريني، برفض مجلس النواب الأمريكي استخدام حق “الفيتو” ضد الكونجرس حول تشريع يتيح لأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001م بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “قانون جاستا سهم أطلقه الكونجرس الأمريكي على بلاده، أليس منكم رجل رشيد؟”.
واستنكر الكاتب السعودي عبدالله الملحم القانون، وقال: “قانون جاستا سلسلة مؤامرة أولها فك التجميد عن الأموال الإيرانية المجمدة التي تتهمها بالإرهاب وآخرها الاستيلاء على الأموال السعودية في أمريكا”.
واستنكر الكاتب السعودي عبدالرحمن البلي القانون، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “قانون جاستا سابقة خطيرة دوليًا، تصور أن قاضياً بمحكمة أمريكية صغيرة باستطاعته حجز مليارات الدولارات لدولة في الشرق أو الغرب بجرة قلم”.
وعلق الباحث الإسلامي محمد مختار الشنقيطي على القانون، وقال: “قانون جاستا إعلان حرب مالية على السعودية، وفتح لباب ابتزازها لعقود قادمة، لكن السعودية قادرة على المقاومة إذا غيَّرت تموقعها الإستراتيجي”.
ونددت الإعلامية الجزائرية بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة بالقانون الأمريكي، وقالت: “قانون جاستا أصبح غير قابل للنقض من أوباما، قانون محاربة رعاة الإرهاب يدشّن مرحلة جديدة في العلاقات الأمريكية السعودية عنوانها الابتزاز”.
واستنكر عبدالله النفيسي، أستاذ العلوم السياسية الكويتي، القانون الأمريكي، وقال: “بالقانون الأخير أثبت الكونجرس أن النظام السياسي الأمريكي عملية قمار محفوفة بالمخاطر والمفاجآت لا تقل خطورة عن “الإرهاب” نفسه”.
وندد الناشط اليساري كمال خليل بقرار الكونجرس، وقال: “بالرغم من الدور الرجعي الذي لعبته الأسرة الحاكمة في السعودية والدور الموالي دائمًا لكل الدول الاستعمارية وللحركات الإرهابية على امتداد تاريخها، فإنه لا يمكن توصيف ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في القانون الأخير (قانون 11 سبتمبر)، إلا بأكبر عملية قرصنة ولصوصية في العالم”.
وندد الداعية السعودي عوض القرني بالقانون، وقال: “جاستا وخيارات المستقبل، هذه البلطجة السياسية الأمريكية التي دشنت في ثوب قانوني زائف ليست إلا رأس جبل الجليد، ولا بد من التعامل معه بغاية الجدية”.
وعلق الحقوقي الجزائري أنور مالك على قانون “جاستا”، وقال: “استهداف السعودية لن يقتصر على قانون جاستا بل سيتواصل ويتصاعد مع عقلية ابتزاز صارت تهيمن على الإدارة الأمريكية وأيضًا انحياز مفضوح لإيران”.
وعلق المحامي الدولي محمود رفعت على القانون، وقال: “لن يتوقف قانون جاستا عند نهب ثروات السعودية فقط، بل يجعلها عرضة لأن تصنف دوليًا كدولة راعية للإرهاب وهو ما يفتح أبواب الجحيم”.
وقال الدبلوماسي الجزائري محمد العربي زيتوت في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “قانون رعاة الإرهاب، قانون يسعى لنهب أموال السعودية وربما قطر أيضًا، وهي أموال بآلاف المليارات من الدولارات مكنزة في الغرب وقد تختفي إلى الأبد”.
ورفض مجلس النواب الأمريكي “الفيتو” الذي استخدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد مشروع قانون يتيح لأقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001م بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون.