أثار خبر استقالة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني من منصبه، وترشيح السعودية د. يوسف العثيمين، وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق أميناً عاماً جديداً للمنظمة، أمس الإثنين، ردود فعل عدد من القانونيين والكتَّاب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وكانت أنباء ترددت عن عزم مدني تقديم استقالته إثر تعليق ساخر في لقاء رسمي فسّر بأنه إساءة إلى رئيس النظام المصري الحالي عبدالفتاح السيسي؛ ما دفع بمدني إلى الاعتذار، نافياً قصده الإساءة، إلا أن مدني أرجع استقالته من منصبه إلى «أسباب صحية».
فعلق القانوني محمد محسوب بقوله: استقال من سخر من الثلاجة وبقي من جعل نفسه وكل مصر سخرية تلوكها الألسن لا خير لمن ينتفض لنفسه بينما يستخف بالشعب والوطن: ترابه ومياهه وريادته.
وقال الباحث إبراهيم حمامي: إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي المستقيل أو المقال لم تسقطه زيارته التطبيعية إلى القدس بداية عام 2015م وأسقطته ثلاجة السيسي.. تصوروا!
أما الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة فقد قال: استقال إياد مدني من عضويته كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي، وتم ترشيح يوسف العثيمين، اعتذاره كان كافياً، لكن ابتزاز النظام المصري فعل فعله.
وقال الكاتب جمال خاشقجي: إن صح خبر استقالة الأستاذ إياد مدني، فلقد خسرنا فارساً خدم وطنه وأمته، أعاد الحياة لمنظمة التعاون الإسلامي وجعل لها موقعاً وتأثيراً دوليين.
فيما قال المحامي الدولي محمود رفعت: يجب الضغط على إياد مدني ليرجع عن استقالته، فقد أرضى الشعبين المصري والسعودي، وهذا هو المعيار الذي تحتكم له الأمم المتقدمة.
فيما علق رئيس تحرير صحيفة “المصريون” جمال سلطان بقوله: سواء كان خروج إياد مدني من منظمة التعاون الإسلامي إقالة أو استقالة، فهي منطقية، لقد تصرف بطريقة لا تليق بمنصب تحكمه توازنات حساسة.
وقال زياد الدريس، رئيس الخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية “اليونسكو”: أخطأ إياد مدني، نعم أخطأ، لكن رغم شجاعته بالاعتذار، فقد اشتعلت لواهب التصنيف والإقصاء والتخوين من جديد، وكنا نظنها قد انطفأت أو خبت!