قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل: إن حركته جزء من المدرسة الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين ولا تتنكر لتاريخها أو فكرها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده مشعل في العاصمة القطرية، الدوحة، مساء الإثنين، وأعلن خلاله تفاصيل الوثيقة السياسية الجديدة لـ”حماس” التي حملت عنوان “وثيقة المبادئ والسياسات العامة”.
وفي رده على سؤال حول عدم تطرق وثيقة “حماس” إلى انتماء الحركة لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار الميثاق الذي أصدرته عام 1988م، قال مشعل: نحن جزء من المدرسة الفكرية للإخوان، لكننا تنظيم فلسطيني مستقل بذاته، وليس تابعاً لأي تنظيم هنا أو هناك، ولا نتنكر لتاريخنا وفكرنا.
وحول إمكانية قبول “حماس” بالمبادرة العربية للسلام، أضاف: مستعدون لأن نتعاون مع أي جهد عربي أو دولي أو إسلامي يحقق لشعبنا الحرية، لكن على أسس ثوابت شعبنا.
وفي تعليقه على رفض رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، للوثيقة السياسية الجديدة، اعتبر مشعل أن “إسرائيل” تريد إضعاف “حماس” التي تعمل بدورها عكس ما يريده الاحتلال الذي لا يحترم إلا لغة القوة.
وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب نتنياهو، في بيان له: إن وثيقة “حماس” الجديدة التي تلغي فيه بند تدمير “إسرائيل” هي محاولة لتضليل العالم، ولن تنجح في ذلك.