تعرضت بلدتا اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي، اليوم الأحد، لقصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات الأسد المتمركزة في بلدة حلفايا، حيث تم استهداف مركز الدفاع المدني في كفرزيتا بنحو 30 قذيفة صاروخية؛ ما أدى إلى تدمير سيارات الإسعاف وخروج المركز عن الخدمة بشكل كامل.
في المقابل، أفادت وكالة “مسار برس” السورية أن الثوار استهدفوا تحصينات لقوات الأسد في بلدات سلحب وزلين والمصاصنة في ريف حماة الشمالي بقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين “تنظيم الدولة” وقوات الأسد في بلدات إثريا والشيخ هلال ووادي العذيب في ريف حماة الشرقي، في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة، وترافق ذلك مع غارات لطيران نظام الأسد الحربي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على الأحياء السكنية في البلدات المذكورة، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين.
في سياق آخر، بدأ منسوب المياه في سد قسطون بسهل الغاب بالانخفاض، ما ينذر بكارثة بيئية للقرى في المنطقة.
أما في محافظة إدلب، فقد تجدد القصف المدفعي من قبل قوات الأسد المتواجدة في جبل الأكراد على بلدة بداما في ريف جسر الشغور، ما تسبب باندلاع حرائق وتلف في المحاصيل الزراعية.