ذكرت صحيفة أمريكية أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب يعتزم رفع دعوى قضائية ضد الجامعات التي تطبق “التمييز الإيجابي” لصالح أبناء الأقليات في قبولها للطلاب.
وأضافت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن إدارة ترمب تستعد لنقل ملف “التمييز الإيجابي”، الذي تعتمده الجامعات الأمريكية في ضم عددٍ أكبر من الطلاب من أبناء الأقليات إلى برامجها التعليمية إلى القضاء.
ونقلت الصحيفة عن وثيقة إدارية أصدرتها وزارة العدل بأنها ستشرع بالتحقيق في قيام بعض الجامعات بتطبيق إجراءات عنصرية عند قبولها للطلاب الجدد، وربما تصل إلى حدّ المقاضاة إذا تبيّن أنها تميّز ضد المتقدمين البيض من الطلاب.
وتسعى المذكرة الداخلية لحث المحامين في قسم الحقوق المدنية بالوزارة للعمل على مشروع جديد حول التحقيقات والتقاضي المحتمل المتعلق بالتمييز العرقي المتعمد في القبول بالجامعات.
وذكرت الصحيفة أن وثيقة الوزارة لا تشير صراحة إلى الفئة التي تعتبرها معرضة للخطر نتيجة سياسات القبول الإيجابي، لكنها أشارت إلى أن مؤيدي ومنتقدي المشروع قالوا: إنه يستهدف بوضوح برامج القبول التي تسعى لمساعدة الطلاب السود واللاتينيين.
واستخدم مصطلح “التمييز الإيجابي” في الولايات المتحدة للمرّة الأولى في عهد الرئيس جون كينيدي عام 1961م، عندما وقّع أمرًا رئاسيًا تنفيذيًا لاتخاذ إجراءات تمنع التمييز ضدّ الأقليات على أساس العرق أو الجنس أو القومية أو لون البشرة، وفرض العدالة والمساواة بين الجميع.