نعت زوجة الناشط الفلسطيني السوري والمبرمج، باسل خرطبيل، زوجها المعتقل في سجون نظام بشار الأسد منذ أكثر من 5 أعوام.
وقالت المحامية “نورا غازي الصفدي”، زوجة خرطبيل إن سلطات نظام بشار الأسد قد أعدمت زوجها فعلًا في أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
وأضافت المحامية “الصفدي” عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن زوجها المعتقل منذ 15 آذار/ مارس 2012، تم إعدامه فعلًا في سجون الأسد بعد تعرضه لشتى أنواع التعذيب، دون أن تورد مصدر معلوماتها.
كما نعا عدد كبير من الناشطين السوريين خرطبيل على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي ونشروا صورا له، واصفين إياه بـ”أيقونة النشاط السلمي في سوريا”.
وكانت شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام السوري، اختطفت خرطبيل في حي المزة بالعاصمة دمشق، في 15 آذار/ مارس 2012، كما اقتحمت سلطات النظام منزله وصادرت حاسوبه ومحتويات أخرى.
ونال خرطبيل المركز التاسع عشر في قائمة مجلة “فورين بوليسي” كأفضل مفكرين عالميين، لإصراره على سلمية الثورة السورية، ونبذ حمل السلاح، وتقديره لكل ضحايا النضال من أجل حرية التعبير.
ووفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد اختفى قسرياً أكثر من 65 ألف شخص، منذ بداية الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد عام 2011، وألقي القبض على آلاف السوريين من قبل النظام وأودعوا في معتقلاته حيث أعدم عدد كبير منهم وتوفي آخرون تحت التعذيب.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية توفي ما لا يقل عن 17 ألف و723 سوريًا في الاعتقال ما بين أعوام 2011 و2016.