أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه السبت، أن غالبية الأمريكيين (63%) تعارض نقل سفارة بلادهم من “تل أبيب” إلى القدس، فيما أعرب 81% من المستطلعة آراؤهم عن عدم ثقتهم بدور جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس دونالد ترمب وصهره، كمبعوث خاص للسلام في الشرق الأوسط.
وقد استعرض الباحث شلبي تلحمي نتائج استطلاع الرأي في ندوة نظمها معهد “بروكينجز” للأبحاث في واشنطن بعنوان “الشرق الأوسط وروسيا: مواقف الأمريكيين من السياسة الخارجية لترمب”، شارك فيها السفير الأمريكي السابق لدى “إسرائيل” دانيال شابيرو، والخبيرة الأمريكية في الشؤون الإيرانية سوزاني مالوني، بينما أدارت الندوة مديرة سياسات الشرق الأوسط في “بروكينجز”، ناتان ساكس.
وحسب أرقام الاستطلاع، فقد طالب 59% من الأمريكيين إدارة ترمب باتخاذ موقف محايد من الفلسطينيين و”الإسرائيليين”، لكن 57% منهم قالوا: إن سياسة ترمب هي في حقيقة الأمر إلى جانب الطرف “الإسرائيلي”.
وحول سياسة الاستيطان “الإسرائيلي” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، طالب 43% من مجمل الأمريكيين المستطلعة آراؤهم بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط جدية على “إسرائيل”، لكن النسبة وصلت إلى 57% في أوساط الحزب الديمقراطي.
وأشار شلبي إلى دور الانقسام الأمريكي التقليدي بين الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، في التأثير على موقف الأمريكيين من الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”؛ ففي حين يرى 77% من أنصار الحزب الديمقراطي أن على الولايات المتحدة أن تتخذ موقفًا محايدًا؛ يرى 58% من الجمهوريين أن على الإدارة الأمريكية دعم الموقف “الإسرائيلي”.