كان يعتقد أن حجم الرأس لا يهم عندما يتعلق الأمر بتحديد مدى نجاح الطفل في الحياة، إلا أن دراسة نشرت مؤخرا في مجلة الطب النفسي الجزيئي، أن أصحاب الرأس الأكبر أكثر نجاحا في المستقبل.
ووفقا للدراسة، اكتشف الباحثون تلك النتائج أثناء دراسة الصلة بين الذكاء، والجينات، والصحة. وقد تم جمع البيانات المستخدمة في الدراسة من قبل بنك بيوبنك في المملكة المتحدة من مجموعة من 502،655 شخص بين سن 37 و 73 سنة. وقد تم جمع العينات الفيزيائية والدم والبول واللعاب من الأفراد بين عامي 2006 و 2010 في المملكة المتحدة.
وبتحليل بيانات من 100 ألف من البريطانيين، اكتشفوا أن الأطفال الذين لديهم حجم رأس أكبر من المتوسط (13.5-14 بوصة) لمحيط الرأس أكثر احتمالا للحصول على درجة وسجل أعلى في اختبارات التفكير اللفظي العددية.
وأوضحت الدراسة أن “هذه النتائج تثبت وجود مسببات جينية مشتركة كبيرة بين حجم الدماغ والقدرة المعرفية والتحصيل التعليمي”.
وبطبيعة الحال، فإن علم الوراثة والتربية وتعليم الوالدين والبيئة العامة وعوامل أخرى تساعد على التأثير على المستوى الفكري للطفل ولكن هذه الدراسة الأخيرة تساعد على فهم أعمق.