قال الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مايك مولن، الإثنين: إن بلاده باتت على شفا حرب مع كوريا الشمالية أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف مولن، في حديث مع قناة “إيه بي سي” الأمريكية، أن المرحلة الراهنة تشهد تصاعداً في حدّة التصريحات العدائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون.
وشدد على أن ترمب لن يبقى صامتًا أمام مساعي كوريا الشمالية لامتلاك قدرات نووية.
ومؤخراً، صرح وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، بأن ترمب يسعى إلى إدارة الأزمة مع كوريا الشمالية بشكل عقلاني.
وهو ما علق عليه مولن بقوله: نحن قلقون بشأن إلى متى يمكن الاستمرار بهذا الوضع.
وأعلن زعيم كوريا الشمالية، الإثنين، أن الزر النووي موجود دائماً في مكتبه، وأن بلاده لن تتخلى عن برنامجيها النووي والصاروخي.
وأضاف أن الولايات المتحدة باتت بأسرها في مرمى أسلحة كوريا الشمالية النووية، بحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
وأجرت كوريا الشمالية، خلال عام، 16 تجربة صاروخية، بينها 11 تجربة منذ تولي رئيس كوريا الجنوبية، كون جاي إن، منصبه في مايو الماضي.
كما نفذت بيونج يانج تجربتها النووية السادسة، في 3 سبتمبر الماضي.
وتتهم واشنطن بيونج يانج بتهديد أمن حلفائها في المنطقة، وعلى رأسهم كوريا الجنوبية واليابان.