جدد قائد المنطقة الوسطى (الضفة الغربية) في الجيش الصهيوني، أمس الإثنين، الاعتقال الإداري لضرير فلسطيني من بلدة “يعبد”، جنوب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وقال أحمد عمارنة، نجل المعتقل، في تصريح لـ”الأناضول”: إن السلطات “الإسرائيلية” أبلغت والده عز الدين، بتجديد اعتقاله إدارياً، مدة 4 شهور أخرى، بعد أن كان من المفترض أن تنتهي فترة اعتقاله في 19 يناير الجاري.
وأشار عمارنة إلى أن الجيش الصهيوني اعتقل والده (45 عامًا) في سبتمبر الماضي، من منزله في بلدة “يعبد” وحكم عليه بالاعتقال الإداري مدة 4 شهور، وهو متواجد حالياً، في سجن “مجدو”، شمالي الأراضي المحتلة.
وذكر أن والده تعرض للاعتقال “الإسرائيلي” 5 مرات خلال السنوات السابقة، بمجموع ست سنوات، بتهمة “التحريض”، لا سيما أنه يعمل إمامًا وخطيبًا في أحد مساجد مدينة جنين.
والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات “الإسرائيلية” بالتنسيق مع قائد “المنطقة الوسطى” (الضفة الغربية) في الجيش “الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.
ومن الممكن أن تمدد السلطات الصهيونية الحكم الإداري، مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل يعرض أمن “إسرائيل” للخطر.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام 2017 نحو 6500 أسير؛ منهم نحو 350 طفلاً قاصراً، و58 أسيرة، بينهنّ 9 فتيات قاصرات، و450 معتقلاً إدارياً، و22 صحفياً، و10 نوّاب.