أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً على لسان ناطقها فوزي برهوم حول إقرار “الكنيست” الصهيوني ضم القدس للكيان.
وقال البيان: إقرار ما يسمى بـ”الكنيست الإسرائيلي” قانون القدس وضمها للكيان هو استمرار لمسلسل الاعتداءات على المدينة المقدسة واستهداف الوجود الفلسطيني، وتزوير التاريخ وتزييف للواقع؛ تمهيداً لإعلان دولته اليهودية العنصرية المتطرفة التي تمثل خطراً ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على المنطقة بأسرها كنتيجة لإعلان ترمب، والصمت الدولي على جرائم الاحتلال وإرهابه.
وأضاف البيان: إزاء هذه التطورات الخطيرة، فإنه يحتم على الرئيس عباس إعلان انتهاء “أوسلو” والتنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف بالكيان “الإسرائيلي”، ودعوة الإطار القيادي المؤقت من أجل التوحد على برنامج وطني شامل يرتكز على خيار المقاومة للدفاع عن حقوقنا وكسر معادلات الاحتلال.
ودعت الحركة في بيانها إلى تصعيد انتفاضة القدس واستمرار كل حالات الإسناد الإقليمي والدولي لعدالة قضيتنا وتصاعدها في مواجهة السياسات الأمريكية “الإسرائيلية” العنصرية المتطرفة.