قال هاكان جاويش أوغلو، نائب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، إن بلاده “لا ترغب في أن تكون اليونان بلدا يأوي الإرهاب”.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها خلال إجرائه زيارة تفقدية لـ”السوق المصري” في إسطنبول، تعقيبا على رفض محكمة يونانية تسليم تركيا عضوا بمنظمة “د هـ ك ب-ج” الإرهابية (يسارية متطرفة).
ولفت المسؤول التركي إلى أن أعضاء من المنظمة الإرهابية يتجمّعون في مناطق معينة باليونان، ويحاولون العثور على بيئة لهم.
وأضاف: “نحن على علم بوجود مخيمات يعرف الرأي العام اسمها عن كثب” (في إشارة إلى وجود مخيمات للمنظمة المذكورة باليونان).
وأشار إلى وجود نحو 900 عضو ينتمون لمنظمات إرهابية مختلفة مثل “غولن”، و”د هـ ك ب – ج” في اليونان.
وتابع: “لا نعطي احتمالا لإيواء اليونان هؤلاء الإرهابيين الذين يستهدفون وحدة تركيا وشعبها”.
واختتم بالقول إنّ “عدم تطرق اليونان إلى المعاملة السيئة والتعذيب حينما تعيد السوريين (المهاجرين)، وتحدثها عن المعاملة السيئة حينما يتعلق الأمر بالإرهابيين، تعد مفارقة”.
وفي وقت سابق اليوم، رفضت محكمة يونانية، تسليم تركيا “محمد دوغان”، المنتمي إلى منظمة “د هـ ك ب – ج” الإرهابية (يسارية متطرفة)، والذي يُحاكم في اليونان منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اعتقلت قوات الأمن اليونانية 3 خلايا مكونة من 9 أشخاص يحملون الجنسية التركية، وينتمون لمنظمة “د هـ ك ب – ج” الإرهابية.
ومن بين هؤلاء، منفذو هجوم مسلح على المقر العام لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، ومقر وزارة العدل في أنقرة، وأُحيلوا في وقت لاحق إلى القضاء اليوناني.
كما سبق للسلطات اليونانية، أن رفضت تسليم تركيا، الانقلابيين الفارين إليها.