قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الإثنين: إن 14 فلسطينياً استشهدوا، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باعتبار القدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”، قبل شهرين.
وأضاف الحمد الله في كلمة له خلال تخريج الفوج الأول من برنامج إعداد القادة من المدرسة الوطنية للإدارة، في رام الله، أن من بين الشهداء ثلاثة عشر قتلوا بالرصاص الحي أو من خلال القصف على قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل توفي داخل السجون توفي نتيجة سياسة الإهمال الطبي.
وأشار إلى أن 1200 فلسطيني اعتقلوا منذ مطلع ديسمبر ٢٠١٧، بينهم أكثر من ثلاثمائة طفل.
وبين أن السلطات “الإسرائيلية” نفذت 26 عملية هدم خلال شهر يناير الماضي.
وأكد الحمد الله أن القيادة الفلسطينية لن تقايض على حقوق الشعب الفلسطيني، وأرضه ومقدساته.
وقال: متمسكين بحقنا التاريخي في العيش في دولتنا المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وسنبقى كذلك متمسكين بالسلام العادل القائم على أساس حل الدولتين والشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن القرار الأمريكي بشأن القدس، قد أعطى إسرائيل الضوء الأخضر للإمعان في هجمتها الاستيطانية والاستمرار في مخططات التهجير وهدم البيوت والمنشآت في القدس ومحيطها وفي الأغوار الفلسطينية وغيرها من المناطق المحتلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد أعلن يوم ٦ ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل سفارة بلاده إليها.