كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الإثنين، عن ورود اسم رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ضمن لائحة مطلوبين للقضاء تضم 60 شخصاً، وأوضح أنها متهمة بالضلوع في مجزرة “سبايكر” التي قضى فيها 1700 عسكري عراقي.
وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة “الأناضول”، طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع: إن هذه اللائحة صدرت من قبل جهاز الأمن الوطني العراقي (المرتبط بمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي) يوم أمس، وقد احتوت على اسم رغد صدام حسين من بين 60 مطلوباً.
وأوضح المصدر أن ابنة صدام وردت في قائمة المطلوبين استناداً إلى اعترافات متهمين سابقين أظهرت ضلوعها في مجزرة “سبايكر”.
وقتل 1700 عسكري عراقي في صيف 2014 إثر سيطرة تنظيم “داعش” على قاعدة عسكرية معروفة باسم “سبايكر” في محافظة صلاح الدين، على بعد 180 كلم شمال بغداد.
ونشر تنظيم “داعش” الإرهابي مقاطع فيديو في ذلك الوقت تظهر اقتياد مسلحيه لمئات الجنود ومن ثم إطلاق النار عليهم في العراء أو على ضفاف نهر دجلة.
وقال المصدر الأمني العراقي: إن هناك معلومات أخرى تفيد بوجود نشاط سياسي لابنة صدام يهدف للتدخل في الشؤون العراقية الداخلية، بالرغم من كونها لاجئة في الأردن ولا يحق لها ذلك.
وتعليقاً على ورود اسمها في قائمين المطلوبين، قالت ابنة صدام، وفق ما نقلت عنها قناة “العربية”: إن هذه الاتهامات تتردد منذ فترة والدولة التي تقيم بها (تقصد الأردن) أكدت أكثر من مرة أن “شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع”.
وشنت ابنة صدام حسين هجوماً عنيفاً على الحكومة العراقية، وقالت: إنهم مجموعة “ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال”.