قال مسؤولون أمريكيون: إن طائرات أمريكية نفذت ضربات انتقامية نادرة في محافظة دير الزور السورية، أمس الأربعاء، ضد قوات موالية للنظام السوري رداً على هجوم شنته تلك القوات على مقر قيادة مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة هناك.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم: إنه ليس من المعتقد أن أحداً من الجنود الأمريكيين الذين كانوا برفقة المقاتلين المحليين في مقر قيادتهم أُصيب أو قُتل في الهجوم.
ووصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال “تنظيم الدولة الإسلامية” الهجوم على مقر القيادة بأنه “غير مبرر”، لكنه لم يقدم معلومات تذكر في بيانه المقتضب عن تأكيد وقوع الهجوم.
ولم يكشف التحالف عن وجود قوات أمريكية أو مشاركتها في الضربة الانتقامية كما لم يذكر أي تفاصيل عن القوات التي هاجمت مقر قيادة “قوات سورية الديمقراطية”.
وقال البيان: بدأت قوات موالية للنظام السوري في السابع من فبراير هجوماً غير مبرر على مقر قيادة قوات سورية الديمقراطية القائم منذ فترة طويلة.
وأضاف أن الحادث وقع على بعد 8 كيلومترات شرقي نهر الفرات.
وقال البيان: نفذ التحالف ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعاً عن التحالف والقوات الشريكة ورداً على العمل العدواني الذي استهدف شركاء في مهمة التحالف الدولي لهزيمة “داعش” مستخدماً الاسم المختصر لـ”تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتدعم الجيش السوري قوات روسية وفصائل مدعومة من إيران، ولم يذكر التحالف بقيادة الولايات المتحدة إن كانت الضربة الانتقامية أدت إلى مقتل أي مقاتلين من القوات الموالية للنظام السوري.