رفع فلسطينيون أثناء مشاركتهم في الجمعة العاشرة من “مسيرة العودة الكبرى” في غزة، أمس الجمعة، أعلام دولة الكويت تقديراً للموقف الكويتي الداعم للقضية الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي.
وأشاد ناشطون كويتيون وفلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمواقف الكويت تجاه فلسطين، وأطلقوا وسم “شكراً الكويت” تصدر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً في المنطقة، عرفاناً وشكراً لمواقف الكويت أميراً وحكومة وشعباً الداعمة للحق والمقاومة الفلسطينية.
وقال الصحفي الكويتي أحمد العنزي: سيذكر التاريخ أن واشنطن لجأت لاستخدام «الفيتو» ضد مشروع دولة الكويت الصغيرة بمساحتها والكبيرة بمواقفها وحجمها لحماية الفلسطينيين من بطش الآلة الصهيونية في الأمم المتحدة.
وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي: ما قامت به الشقيقة الكويت في مجلس الأمن دفاعاً عن القضية الفلسطينية ليس مستغرباً على الكويت.. القيادة والشعب التي طالما وقفت تدافع عن فلسطين والقدس والأقصى بالأفعال قبل الأقوال.
وأضاف بقوله: الكويت كانت ومازالت وستبقى ناصرة للحق الفلسطيني وقضايا أمتنا.
وقال الداعية نبيل العوضي: شكراً الكويت لمواقفها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية سياسيًّا وإعلاميًا وإنسانيًا قيادة وشعبًا، الكويت حاضرة في قلب الأمة الإسلامية.
وقال الشاعر أحمد الكندري: شكراً للخارجية الكويتية ودفاعها وشجاعتها في نصرة فلسطين والقدس وأهلها، والله لو كانت مواقف الدول العربية والإسلامية في نصرة فلسطين كمواقف الكويت لكان الوضع مختلفاً.
وقال د. محمد الصغير: الكويت مازالت الأكثر وعياً ورشداً في التعاطي مع قضايا الأمة العربية والإسلامية، ظهر هذا بجلاء في موقفهم من حصار قطر والاعتداء على غزة ثم في محاولات الإضرار بالليرة وزعزعة الاقتصاد في تركيا.
وغرد النائب علي الدقباسي قائلاً: الكويت ثابتة في مواقفها بقيادة أميرنا حفظه الله تعالى والالتزام بالدفاع عن حقوق الأمة شرفاً حبانا به العزيز الحكيم.
وقال النائب عبدالله فهاد: إنه الشموخ في زمن الانكسار وموقف يدعو للفخر والاعتزاز مشروع الكويت في مجلس الأمن، وقد دعمت تقديمه 10 دول لإدانة الكيان الصهيوني المحتل مؤكدين أن ما يقوم به الفلسطينيون بغزة والقدس هو حق مقاومة مشروعة للاحتلال المجرم.
وكتب المحامي د. محمد المقاطع عبر حسابه في “تويتر”: مشروع الكويت لمجلس الأمن الدولي الذي دعمت تقديمه 10 دول بمجلس الأمن لإدانة الكيان الصهيوني المحتل وتأكيد أن ما يقوم به الفلسطينيون بغزة والقدس وغيرها هو حق مقاومة مشروعة للاحتلال المجرم، موقف عربي وإسلامي أصيل للكويت ولَم يوقف مشروع الكويت إلا استخدام أمريكا لـ”الفيتو”.
وفي تغريدة للداعية د. محمد العوضي جاء فيها: رغم كل المطبات التاريخية والفتن السياسية ظلت مسألة نصرة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى وغزة ورفض التطبيع نبضاً يسري في وجدان الكويت قيادة وحكومة وشعباً.
وقال: إعلامنا مسيراتنا تبرعاتنا دعاؤنا مواقفنا السياسية وفي مجلس الأمن أقل أقل الواجب بحقكم.