– المطوع: المبادرة انطلاقة مهمة نحو بناء مؤسسات خيرية احترافية وتأهيل كوادر متخصصة
أبدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استعدادها لدعم برنامج مبادرة “تمكين” التي دشنتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية بهدف تنمية قدرات العاملين بالقطاع الخيري والتطوعي وتطوير أدائهم.
وقال رئيس المبادرة، ونائب المدير العام لشؤون الإعلام وتنمية الموارد في الهيئة الخيرية عبدالرحمن المطوع في تصريح صحفي: إن وفداً من الهيئة الخيرية ووزارة الشؤون التقى الوكيل المساعد لشؤون الحج والعلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف محمد العليم، ومدير إدارة العلاقات الخارجية بالوزارة خالد العمر، وطرح مع قيادات الوزارة برنامج المبادرة ومراحل تأسيسها واحتياجاتها التدريبية بالتنسيق مع احدى الشركات العالمية.
وأضاف المطوع أن قيادات وزارة الأوقاف أعربت عن استعدادها للشراكة في المبادرة وترتيب لقاء مع وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. فهد العفاسي، ووفد المبادرة لبحث برنامجها وأفكارها والدور المنشود من الوزارة، مشيراً إلى أن هذا التحرك يأتي في سياق جهود الشراكة والتعاون الوثيق بين الهيئة الخيرية ووزارات الهيئة وأجهزتها المختلفة.
ولفت إلى أن وفد الهيئة والشؤون قد ضم عضو مجلس إدارة الهيئة وأمين السر د. مطلق القراوي ورئيس المبادرة، ونائب المدير العام لشؤون الإعلام وتنمية الموارد في الهيئة الخيرية عبدالرحمن المطوع، ونائب رئيس المبادرة ومديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات مقررة لجان متابعة النشاط الميداني للعمل الخيري في وزارة الشؤون الاجتماعية منيرة الكندري، ومدير إدارة العمل التطوعي عبدالله العوضي.
وأشار المطوع إلى أن مبادرة تمكين توجت مشاوراتها واجتماعاتها التنسيقية في وقت سابق بمجموعة من الأسس والقواعد وبرامج التدريب وورش العمل من خلال لجنة تنسيقية شملت ممثلين عن وزارة الشؤون ومختلف المؤسسات الخيرية الكويتية.
وأوضح أن المبادرة تعتمد بشكل رئيس على إطلاق برنامج تطوير تدريبي طموح ومفصَّل، يشمل أهم المعارف والمعلومات، والمهارات والإستراتيجيات، التي يتحتّم على العاملين بالقطاع الخيري الإلمام بها وتعلّمها واكتسابها؛ من أجل تطوير قدراتهم ومهاراتهم اللازمة، ويشارك في تقديم فعالياته نخبة من الخبراء والأكاديميين والمدربين المحترفين.
وأضاف المطوع: كما تهدف المبادرة إلى بناء شراكات فاعلة، تقوم على تبادل الثقة والنفع والفائدة، والقيام بالمسؤولية الاجتماعية المنوطة بقطاعات العمل المختلفة؛ الربحية منها وغير الربحية؛ لما فيه فائدة العمل الخيري والإنساني؛ محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، ومصلحة الفئات الأكثر احتياجاً على المستوى الإنساني.
وأعرب عن أمله في أن تمثِّل هذه المبادرة انطلاقة مهمة نحو آفاق خيرية أرحب، داعياً جميع المنظمات الخيرية والتطوعية والجهات ذات الصلة للانضمام إلى برنامجها التدريبي سعياً إلى إقامة مؤسسات خيرية احترافية وبناء كفاءات متخصصة ومدربة ومنتجة.