– الباطني: المنابر القرآنية أخذت على عاتقها مسؤولية نشر كتاب الله وعلومه بطريقة احترافية
– العيسى: هذه ليست رسالة البشر وإنما هي رسالة الله لكافة البشر في كل زمان ومكان
– النبهان: أحمد الله أني خيط في هذا النسيج الرائع.. المجتمع الكويتي
– العلي: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الفنانين لن نتأخر أبداً عن تلبية دعوة أهل القرآن
أقامت جمعية المنابر القرآنية الحفل الختامي لتكريم أبنائها الفائزين والمشاركين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده (21)، والحفل التكريمي للمشاركين في حملة بادر لأجر دائم والجهات الداعمة والراعية للحملة في فندق كوستا دل سول بمنطقة الشعب البحري، الذي حضره جمع من ممثلي تلك الجهات، والعديد من الشخصيات ومشاهير التواصل الاجتماعي برعاية العم خالد العيسى الصالح، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية.
وقد ابتدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم كلمة عريف الحفل حسين العنزي، ومن ثم عُرض فيلم تعريفي بالمنابر القرآنية وأبرز مشاريعها، ثم كانت كلمة د. أحمد الباطني، رئيس مجلس الإدارة، ثم كلمة راعي الحفل والقائمين على الحملة.
وقال الباطني في كلمته: نجتمع اليوم لتكريم كل من ساهم في نشر كتاب الله تعالى سواء بالحفظ أو التعليم أو المساهمة والدعم لأنشطة جمعية المنابر القرآنية، ويطيب لي في هذه المناسبة المباركة أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من لبى دعوتنا لتكريم المشاركين في حملة بادر لأجر دائم، التي نفذتها “المنابر القرآنية” في شهر رمضان المبارك لهذا العام، وكذلك لتكريم أبنائنا وبناتنا من حفظة كتاب الله الذين شاركوا في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده في نسختها الحادية والعشرين.
وأضاف الباطني: ونخص الشكر والتقدير شركة “إيجس مينا”، الراعي الرئيس لحملة بادر، التي بذلت جهوداً طيبة في تنفيذ الحملة، ومجمع ذا جيت مول لاحتضانه هذه الفعالية، والشكر لجميع من شاركنا من المؤسسات الرسمية والإعلامية والخيرية والفرق التطوعية، وأخص بالشكر فريق الأيادي الخضراء البيئي، وفريق الخطوة الأولى الإيجابية للوقاية من الأمراض، وفريق بيليف التطوعي، والمحسنين من أهل الخير الذين كان لمساهمتهم الأثر الكبير في نجاح الحملة ودعم أنشطتنا القرآنية، مبيناً أن المنابر القرآنية أخذت على عاتقها مسؤولية نشر كتاب الله وعلومه بطريقة احترافية؛ إيماناً منها بأهمية تمكين المجتمع والأفراد من التعامل مع كتاب الله تعالى بأعلى مستوى من التميز والاحترافية، وفي الختام أسأل الله أن يسدد على طريق الخير خطانا، وأن يسخرنا في خدمة كتابه الكريم، وأن يجمعنا على ما يحب ربنا ويرضى.
ثم كانت كلمة راعي الحفل العم خالد العيسى الصالح، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، التي أعرب فيها عن اعتزازه لهذه الرعاية بقوله: لقد كانت مفاجأة سارة لي أن أرعى هذا الحفل القرآني الكريم، فهذه المناسبة من أشرف المناسبات، فلا أعظم ولا أشرف من القرآن الكريم، فأول ما أنزل الله عز وجل من كتابه “اقرأ”.. فقرأنا، فلذلك أشكركم كل الشكر وأشجع على توسيع هذا الميدان بحيث يكون كل أهل الكويت إن أمكن وخارج الكويت من قارئي القرآن؛ لأن بقراءة القرآن يدركون ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم.. وهذه ليست رسالة البشر وإنما هي رسالة الله لكافة البشر في كل زمان ومكان.
من جانبه، وجه الفنان جاسم النبهان رسالته للحضور بقوله: هذا التكوين الذي أراه أمامي الآن لا شك أنه صورة مصغرة لهذا المجتمع الكريم الطيب، وأحمد الله أني خيط في هذا النسيج الرائع.. المجتمع الكويتي، لن يبلى هذا النسيج أبداً ما دام أحببنا هذه الأرض الطيبة وآمنا بالله.
من جانبه، توجه الفنان د. طارق العلي برسالته للمنابر القرآنية بقوله: عندما يدعوننا أهل القرآن أن نشارك في هذه الحملة فأقول بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الفنانين: إننا لن نتأخر أبداً عن تلبية الدعوة؛ لأننا نحب هذا العمل؛ فهو الباقي في رصيدنا إلى يوم القيامة، مضيفاً: كنت سعيداً جداً بأن أقدم شيئاً صغيراً من عمل “المنابر القرآنية” الكبير في خدمة القرآن الكريم، فأنا فخور جداً بهذا الصرح القرآني، وأبارك لجميع أبنائنا وبناتنا الذين شاركوا في مسابقة صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، وحصلوا على المراكز المتقدمة من خلال هذه الجمعية المباركة، وأدعو إلى زيادة عدد المشاركين من أبنائنا وبناتنا في هذه المسابقات القرآنية من خلال هذه المؤسسات الخيرية.
وألقى عادل بوربيع كلمته نيابة عن الصم المشاركين في المسابقة بقوله: والله إني فرح بكم أجمعين، فخذوا هذه الوصية مني، فالقرآن شفيعنا يوم الدين، فتمسكوا به، وعلموه أولادكم، حتى ولو آية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “بلّغوا عني ولو آية”، وفي ختام كلمته، وجه شكره للمنابر القرآنية التي أتاحت لهم الفرصة لحفظ كتاب الله الكريم ولراعي الحفل الكريم والحضور الكرام.
ثم كانت فقرة التكريم وتقديم شهادات الشكر والتقدير في جو تسوده روح التواصل والسرور والمحبة.