– “سابقي الزمان واختمي القرآن”.. مشروع فريد ونوعي تنفذه “المنابر القرآنية” على مستوى الكويت
– د. الشطي: اعتادت على احتضان المشاريع القرآنية المتميزة ومن هذا المنطلق حرصت الجمعية على احتواء مشروع “سابقي الزمان واختمي القرآن 3”
– العنزي: 40 شيخة كويتية متطوعة لتعليم القرآن الكريم تلاوة وحفظاً ومراجعة لـ200 حافظة كويتية من جميع الفئات من ذوي الهمم
صرح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د. محمد الشطي أن “المنابر القرآنية” اعتادت على احتواء المشاريع القرآنية المتميزة، ومن هذا المنطلق حرصت الجمعية على احتضان مشروع “سابقي الزمان واختمي القرآن 3″؛ ليكون لها سهم بإذن الله في تطويره والارتقاء به واستمراريته على مدار العام كله.
وأوضح الشطي أن الجمعية تسعى بإذن الله إلى أن يخدم هذا المشروع أكبر شريحة من الحافظات الكويتيات على مستوى دولة الكويت في مختلف المحافظات.
من جانبها، أكدت مشرفة الحلقات النسائية بجمعية المنابر القرآنية مديرة مشروع “سابقي الزمان واختمي القرآن 3″، كفا العنزي، أن المشروع يعد أكبر تجمع لشيخات القرآن الكويتيات؛ حيث تطوعت فيه 40 شيخة لتعليم القرآن الكريم تلاوة وحفظاً ومراجعة لـ200 حافظة من بنات الكويت من مختلف الأعمار.
جاء ذلك في الحفل الختامي لمشروع “سابقي الزمان واختمي القرآن 3” الذي أقامته “المنابر القرآنية” تحت عنوان “تاج الوقار” بمركز فاطمة الوقيان بمنطقة بيان، الأربعاء الماضي الموافق 29/ 8/ 2018، تحت رعاية الشيخة عزة جابر العلي الصباح، ونخبة مختارة من شيخات الكويت.
وقالت الشيخة المحفظة معالي السويدان في كلمتها نيابة عن مديرة المشروع: إن أهل القرآن يتعاملون مع كتاب ربهم العظيم بإتقان حفظه وحسن تعاهده وتكراره وإتقان تلاوته وضبط أحكامه، مستشهدة بحديث البخاري وغيره من الأئمة، ومؤكدة أن الإتقان لا يتأتى إلا بالتلقي مشافهة عن شيخ متقن، ولا بد مع التلقي من الصبر الجميل من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء، وقد قرأ الشيخ أحمد طلبة على شيخ المقارئ المصرية عامر عثمان القرآن غيباً 19 مرة طلباً للإتقان دون كلل أو ملل ودون أن يطلب منه إجازة.
ولفتت السويدان إلى أن الصحبة الصالحة من أهم ما يعزز التخلق بخلق القرآن والتعايش مع أهل القرآن، ومن هذا المنطلق حرصت إدارة المشروع على جمع الحافظات والمحفظات على مائدة الإفطار اليومية، وعلى إقامة المسابقات والمحاضرات بما يحقق الألفة والمحبة بين جميع المنتسبات للبرنامج.
وأضافت أن جميع الفئات قد شاركوا في البرنامج من صغار السن (4 – 5 سنوات)، ومن ذوي الهمم، والناشئات، والنساء من جميع الأعمار مع توافر الشيخات لمنح الإجازة والإسناد.
من جهتها، قالت نائب مدير معهد البناء البشري التابع لجمعية المنابر القرآنية م. عواطف السلمان: أتينا اليوم لنمضي بشرف المشاركة معكن، ولنرى حصادكن في حلقات سابقي الزمان المباركة وما آلت آليه، ولن نوفي شيخاتنا حقهن؛ فقد بذلن أوقاتهن من أجل تخريج هذه الكوكبة من الحافظات والخاتمات، ونسأل الله أن يكتب لهن الأجر العظيم على ما قمن به جهود مباركة.
من جانبها، قالت منسقة مشروع “مواهب القلوب” في جمعية المنابر القرآنية مها الحمدان: يا لها من مسابقة عظيمة جليلة شريفة؛ حق لنا جميعاً المبادرة إليها والتنافس في مضمارها، فالله جل جلاله يقول: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”، وهنيئاً للحافظات جميعاً وأمهاتهن ذلك الثواب الجزيل والأجر العظيم وتلك المكانة السامية بالقرآن وآياته.
وختمت الحمدان كلمتها بالقول: لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر لجميع القائمين على هذا المشروع من شيخات ومتطوعات وإداريات، وإن المنابر القرآنية لن تألو جهداً بإذن الله في تطوير هذا المشروع ودعم المنتسبين له بما يحقق له الديمومة والاستمرار والنجاح بحول الله ومشيئته؛ لا سيما وأننا وجدنا تميزاً نوعياً أثلج صدورنا وأدخل السرور على قلوبنا في هذا المشروع المبارك.
وشكرت الحمدان الشيخة عائشة الصفي على جهودها في هذا المشروع الرائد، ومشرفة الحلقات النسائية كفا العنزي التي احتضنته طوال تلك الفترة.
من جانبها، تحدثت الشيخة حنين الصانع عن مشاعرها خلال صحبتها القرآنية في المشروع وشكرت مشرفة الحلقات النسائية للمنابر والقائمات على المشروع .
كما ألقت الحافظة رقية السريع كلمتها نيابة عن الحافظات وتناولت أهمية ذكر الله وحفظ كتابه، لا سيما وأن المراكز القرآنية مفتوحة في كل مكان في أنحاء الكويت، وقدمت كلمة مسجلة للشيخة عائشة الصفي، شفاها الله.
وتم عرض فيديو عن المشروع، ثم قدمت الشيخة فايزة الرفاعي قصيدة معبرة، وتم تكريم الخاتمات البالغ عددهن 26 خاتمة، من بينهن الثلاث اللاتي حصلن على السند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.