قال وزير الأوقاف الأسبق د. نايف العجمي: استمعت لكلمة النائب الفاضل عبدالله الرومي في مجلس الأمة بخصوص عودة الجناسي، وهي كلمة غير موفقة، سأرد عليها قريباً بإذن الله، لأنه ذكر اسمي فيها، ولكوني أمين سر اللجنة التي أوصت بعودة بعض الجناسي، وحتى يعرف الشعب الكويتي الحقيقة، بكل وضوح.
{source}
<blockquote class=”twitter-tweet” data-lang=”ar”><p lang=”ar” dir=”rtl”>استمعت لكلمة النائب الفاضل عبدالله الرومي في مجلس الأمة بخصوص عودة الجناسي، وهي كلمة غير موفقة، سأرد عليها قريبا بإذن الله، لأنه ذكر اسمي فيها، ولكوني أمين سر اللجنة التي أوصت بعودة بعض الجناسي، وحتى يعرف الشعب الكويتي الحقيقة، بكل وضوح.</p>— الدكتور نايف العجمي (@Dralajmey) <a href=”https://twitter.com/Dralajmey/status/1080488044401029120?ref_src=twsrc%5Etfw”>٢ يناير ٢٠١٩</a></blockquote>
<script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
وكان النائب عبدالله الرومي قد وجه انتقادات حادة إلى الحكومة، على خلفية قراراتها بإعادة الجناسي المسحوبة، متسائلاً: «لماذا سُحِبت؟ ولماذا أعيدت؟».
وقال الرومي، في حديثه بجلسة مجلس الأمة أمس: «شاركت في مجالس عديدة، وكشاهد أقول: لم أشهد جرأة وتطاولاً ومخالفة لأحكام الدستور واستغلالاً لنصوصه، وصفقات وابتزازاً كما يحصل حالياً»، مضيفاً: «منتهى الخطورة استخدام أداة الرقابة للابتزاز، لا من النواب فقط، بل من الحكومة كذلك، ومن خلال الوزير السابق نايف العجمي لتركع السلطة بإعادة الجناسي بعدما تم ليّ ذراعها».
وأضاف أن «الاجتماع الحكومي- النيابي للتفاوض على عودة الجناسي استمر من الخامسة حتى التاسعة مساء، فما هذه المفاوضات الكبيرة التي تمت لإعادتها؟»، مستغرباً: «أفهم أن يحضر الوزير أنس الصالح الاجتماع، لكن ما صفة نايف العجمي ليحضر؟».
وتابع: «أقول للحكومة في هذه القضية: إذا لم تكونوا على قدر القرار فلا تتخذوه، فهذا أشرف لكم، نحن نريد لكم العزة وأنتم خذلتمونا وأعادوا الجناسي غصباً عنكم»، مؤكداً أن «استجواب رئيس الوزراء سُحِب مقابل عودة الجناسي»، في حين أن تلك الأداة يجب وضعها «في مكانها الحقيقي ولا تستخدم كابتزاز».
وواصل الرومي مخاطباً الحكومة: «أنتم راضون بالطعن في الدستور بسبب ضعفكم وهوانكم واستجابتكم للابتزاز النيابي».