قال سفير الهند لدى روسيا، فينكاتيش فيرما: إن أزمة بلاده مع باكستان تتراجع، ولا حاجة إلى وساطة دولية، سواء من روسيا أو غيرها.
جاء ذلك في حوار أجرته معه وكالة “ريا نوفوستي” الروسية (رسمية)، السبت.
وأكد فيرما أن الوضع بين نيودلهي وإسلام آباد يستقر بالفعل، وبوتيرة متسارعة، نافيًا تلقي عرض رسمي للوساطة.
وأضاف: أعلنت الهند بوضوح أنها غير معنية بتصعيد الموقف.
وتابع أن إعادة الاستقرار في المنطقة مرهون بأداء باكستان في الحرب على الإرهاب.
وأشار السفير الهندي إلى أن موسكو يمكن أن تؤدي دوراً في حث إسلام آباد على عدم السماح لجماعات إرهابية باستخدام أراضيها.
يشار إلى أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة الثانية للبرلمان)، السيناتور كونستانتين كوساشيف، قال في بيان، الخميس: إن بلاده يمكن أن تكون وسيطاً مباشراً في صيغة ثلاثية لحل الأزمة بين البلدين النوويين.
وبدأ التوتر بين الهند وباكستان في 14 فبراير الماضي، بعد هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل 44 رجل أمن هندي وإصابة 20 آخرين.
والثلاثاء، شنت الهند غارة جوية على ما قالت: إنه “معسكر إرهابي” في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام آباد من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب عام 1971.
وصباح الأربعاء، أعلن الجيش الباكستاني أسر طيار بعد إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا مجاله الجوي، وتم تسليمه لبلاده الجمعة.