وصفت بريطانيا، أمس السبت، التقدم في ملف تنفيذ اتفاق محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن بـ”الهش”.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت عقب لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، المقر المؤقت للحكومة اليمنية منذ منتصف 2015.
ونقل حساب الخارجية البريطانية على موقع “تويتر”، عن الوزير هنت قوله: إن “التقدم الحاصل هش، لكنه قريب من تحقيق مخرجات محادثات السلام حول اليمن المدعومة من الأمم المتحدة، وهو ما بحثته مع الرئيس اليمني هادي”.
وأضاف أن “هناك عدم ثقة، وتطبيق اتفاق أستوكهولم يستغرق وقتاً أطول من اللازم، لكن لا توجد خطة أفضل، لذا علينا مواصلة الجهود لإنهاء الأزمة”.
وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون؛ إثر مشاورات بالعاصمة السويدية أستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفاً.
وحتى اليوم، فإن اتفاق الحديدة بدا من الصعب تحقيقه، خصوصاً بعد تأجيل اتفاق الانسحاب الجزئي من مناطق المواجهات في الحديدة والموانئ الرئيسة، 3 مرات، وسط تبادل التهم بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية حول الطرف الذي تسبب بتعطيل الاتفاق.
وبدأ هنت الجمعة جولة خليجية تشمل سلطنة عمان والسعودية والإمارات، لبحث عملية السلام في اليمن.
وفي اليوم ذاته، وصل هنت العاصمة العمانية مسقط، والتقى عدداً من مسؤولي البلاد، وآخرين من جماعة الحوثي، بينهم متحدثها الرسمي محمد عبدالسلام، قبل أن يصل الرياض، المحطة الثانية وقبل الأخيرة.