رحّبت حركة “حماس”، الخميس، بمبادرة محلية لإنهاء الانقسام الفلسطيني ومواجهة “صفقة القرن” الأمريكية، أطلقها الاثنين الماضي، الأب مانويل مسلم، رئيس الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس.
وقالت الحركة، في بيان لها:” نثمّن مبادرة الهيئة، ونعتبرها مبادرة جدية لإعادة بناء المؤسسات الوطنية على أسس ديمقراطية لتوحيد الصف وتعزيز الشراكة الوطنية، وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام”.
وأكدت الحركة على “ضرورة حماية القضية الفلسطينية، وتحصين فرص صمود وثبات الشعب؛ من خلال استثمار هذه المبادرة إلى جانب المبادرات الوطنية الأخرى”.
وطالبت الحركة بتطبيق “الاتفاقات الموقعة (اتفاقات المصالحة) من أجل مواجهة التحديات المقبلة، والتصدي لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية كافة”.
وتنص مبادرة “مسلّم” على “إعادة بناء وترميم منظمة التحرير من خلال انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير)، في كافة مناطق تواجد الفلسطيني (الضفة وقطاع غزة والشتات)، كي يقوم المجلس بتحديد البرنامج السياسي والتوجه العام للسياسة الفلسطينية”.
واعتبر مسلّم، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي، أن تلك المبادرة “كفيلة بإخراج الفلسطينيين من الانقسام، ومن المسالك السياسية والاقتصادية التي يمرّ بها، كما أنها السبيل لإسقاط صفقة القرن، وتيّسر العمل على صمود القدس وأهلها ومقدساتها”.
ومن المقرر أن تعقد الهيئة مؤتمرا شعبيا، بعد شهر رمضان، للوصول إلى حالة ضاغطة لتنفيذ المبادرة، بحسب رئيس الهيئة الاسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.