أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بلاده تعارض الانقلابات، والتدخلات العسكرية في فنزويلا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة أنقرة، الخميس، مع وزير خارجية باراغواي لويس ألبيرتو كاستيغليوني.
وقال تشاووش أوغلو حول التطورات في فنزويلا: “نعارض الانقلابات، والتدخلات العسكرية، يمكن حل المشاكل عن طريق الحوار والتعاون”.
وحول المكالمة الهاتفية التي جرت مؤخراً بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، قال تشاووش أوغلو: “الاتصال الأخير بين الرئيسين أردوغان وترمب تناول جميع القضايا في جو إيجابي”.
وأضاف تشاووش أوغلو: “ترمب سيكون بأوروبا في يونيو المقبل، وأعرب عن رغبته في زيارة تركيا بعد شهر من ذلك”.
وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير الماضي، إثر زعم زعيم المعارضة خوان غوايدو، أحقيته في تولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة، ولاقى على إثر ذلك دعما كبيرا من الرئيس ترمب.
وتطورت الأزمة بشكل كبير لدرجة أن قام عدد من العسكريين داخل الجيش الفنزويلي المؤيدين لغوايدو، يوم الثلاثاء الماضي، بمحاولة انقلابية على الرئيس نيكولاس مادورو، لكنها سرعان ما أحبطت.
والأربعاء، اتهم مادورو، البيت الأبيض، بزعامة ترامب، ومستشاره للأمن القومي، جون بولتون، بالتخطيط لهذه المحاولة، متعهدًا بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.