طالب “تحالف القوى العراقية”، الذي يضم عدداً من القوى السُّنية، اليوم الأحد، رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، بالتدخل لإيقاف ما وصفه بـ”عمليات تهجير قسري تطال المدنيين في محافظة ديالى”، شرقي البلاد.
وحذر التحالف في بيان له من أن “أهالي قرية أبو الخنازير في ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى، قد فقدوا الثقة بالأجهزة الأمنية بعد تقاعسها في منع أو إلقاء القبض على الميليشيات المنفلتة منذ ليلة أمس”، على حد قوله.
كان مسلحون مجهولون هاجموا قرية “أبو الخنازير” مساء السبت، وقاموا بقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأفاد البيان بأن ما حدث في القرية أدى إلى “موجة نزوح انطلقت منذ أمس، وتزايدت وتيرتها مع صباح اليوم، نحو مناطق أكثر أمانًا، عقب تنفيذ مليشيات منفلتة لمجزرة”.
وأضاف البيان: “نطالب الحكومة بتقديم الجناة إلى القضاء، منعًا للتغيير الديموجرافي الذي تسعى له بعض القوى المدعومة خارجيًا”، دون تفاصيل إضافية.
وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن أهالي قرية “أبو الخنازير” بدؤوا موجة نزوح، منذ ليلة السبت، بعد مقتل ثلاثة من أبناء القرية على يد مسلحين مجهولين.
في المقابل، أصدرت قيادة شرطة محافظة ديالى بيانًا مقتضبًا، أشارت فيه إلى “عدم تسجيل أي نزوح قسري للعوائل من قرية (أبو خنازير) في ناحية أبي صيدا”.
وأكدت أن القوات الأمنية قامت “بتعزيز تواجدها في القرية فورًا وفتحت تحقيقًا في الحادثة”.