كشفت دراسة أجراها معهد بريطاني مؤخراً أن لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، النجم المصري محمد صلاح، كان له أثر في تراجع “الإسلاموفوبيا” وجرائم الكراهية في مقاطعة ميرسيسايد، معقل فريق ليفربول، شمال غربي إنجلترا.
الدارسة أجراها “معهد سياسة الهجرة” البريطاني، ونشرها، الجمعة، بعنوان “هل يمكن أن تساهم الشهرة في الحد من الأحكام المسبقة؟.. أثر محمد صلاح على المواقف والسلوكيات المعادية للإسلام”.
الدراسة استندت إلى رصد 936 جريمة كراهية على مستوى مقاطعة ميرسيسايد، و15 مليون تغريدة لمشجعي كرة القدم في المملكة المتحدة، ودراسة استقصائية شملت 8060 من مشجعي ليفربول.
ووجدت الدراسة أن صلاح كان له دور في تقليل جرائم الكراهية في ميرسيسايد بنسبة 18.9%.
ووفق نتائجها، كان لافتاً أن انتقال صلاح إلى ليفربول عام 2017م لم يؤثر فقط إيجاباً على أداء النادي، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا، السبت، بل أيضاً ترك أثراً إيجابياً أيضاً على المنطقة التي انتقل إليها بأكملها (ميرسيسايد)؛ إذ انخفضت جرائم الكراهية فيها منذ انتقال صلاح إلى ليفربول بنسبة 18.9%.
أيضاً، انخفضت التغريدات المعادية للمسلمين لدى جماهير ليفربول إلى النصف من 7.2% إلى 3.4%.
وأرجع القائمون نتائج الدراسة إلى زيادة معرفة البريطانيين بالإسلام بعدما قدم صلاح صورة إيجابية عنه.
والسبت، تغلب ليفربول على مواطنه توتنهام بهدفين نظيفين ليحقق لقب دوري أبطال أوروبا الغائب عنه منذ 14 عاماً.
وسجل صلاح هدف التقدم لليفربول من ضربة جزاء، ليصبح أول لاعب مصري يسجل هدفاً في نهائي تلك البطولة القارية، وثاني لاعب عربي بعد الجزائري رابح ماجر.