أكد مصدر أمني تركي أن تركيا لا تعتزم سحب قواتها من نقاط المراقبة في محافظة إدلب بشمال غرب سورية رغم وجود ثلاث نقاط منها في مناطق تخضع حالياً لقوات النظام السوري.
وقال المصدر: إن أفراد الجيش التركي لا يواجهون “مشكلات” في سراقب، مضيفاً أن نقاط المراقبة في إدلب مجهزة للدفاع عن أفرادها، بحسب وكالة “رويترز”.
وأوضح المصدر أن الدوريات التركية الروسية المشتركة في شمال سورية على الحدود مع تركيا تأجلت بسبب حالة الطقس وليس الهجمات في إدلب.
وأرسل الجيش التركي أول أمس الخميس تعزيزات عسكرية إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب، وتضم التعزيزات 150 عربة عسكرية وقوات “كوماندوز” وأسلحة وعتاداً، بحسب وكالة “الأناضول”.
وانطلقت التعزيزات من “ريحانلي” باتجاه نقاط المراقبة التركية في الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
واستهدفت قوات نظام الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة، الأربعاء الماضي، مواقع قوات الجيش التركي في مطار تفتناز العسكري شرق إدلب، وذلك بعد ساعات من إنشاء القوات التركيّة نقطة عسكرية جديدة في المطار.
وهدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظام الأسد إن لم ينسحب مِن جميع المناطق التي تقدّم إليها في محيط نقاط المراقبة التركية، خلال فبراير الجاري.
يذكر أن الجيش التركي يمتلك 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.