علقت حكومة الوفاق الوطني الليبية، ليل الثلاثاء، مشاركتها في مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة بينها وبين قوات خليفة حفتر التي ترعاها المنظّمة الدولية في جنيف، متهمة قوات حفتر بانتهاك الهدنة بقصفها لميناء طرابلس، وقتل في هذا القصف، حسب حكومة الوفاق، 3 مدنيين، وأصيب 5 آخرون.
وقالت الحكومة، في بيان: نعلن تعليق مشاركتنا في المحادثات العسكرية التي تجري في جنيف حتى يتمّ اتّخاذ مواقف حازمة من المعتدي وانتهاكاته.
وأضافت حكومة الوفاق، في بيانها، أنّ الهدف من القصف المبرمج للأحياء السكنية والمطار والميناء وإغلاق مواقع النفط هو خلق أزمات للمواطنين في كافة مسارات حياتهم، من أجل إيجاد حالة من الفوضى تهزّ الاستقرار بعد أن فشل حفتر عسكرياً في تحقيق حلمه بالاستيلاء على السلطة.
وأكدت حكومة الوفاق أنه بدون وقف إطلاق نار دائم يشمل عودة النازحين وضمان أمن العاصمة والمدن الأخرى من أي تهديد، فإنه لا معنى لأي مفاوضات، فلا سلام تحت القصف.
وقالت وسائل إعلام مقربة من حفتر: إن مليشياتهم استهدفت سفينة تركية قبل أن تتراجع وتتبنى استهداف مخزن للذخيرة، بحسب زعمهم.