أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور عن تأجيل جميع الأنشطة العامة بما فيها معرض الكتاب الإسلامي وأنشطة الجاليات إلى إشعار آخر، بناء على قرار مجلس الوزراء الأخير في ظل الأوضاع الصحية الطارئة التي تمر بها البلاد بعد انتشار فيروس كورونا، مشيداً بما أخذته الحكومة من احتياطات ومبادرات وما تبذله لمواجهة هذا الفيروس.
وقال د. المذكور، في تصريح لـ”المجتمع”: العالم في قلق نتيجة انتشار هذا الفيروس، وأذهل العالم، وأربك البلاد، وأثّر على اقتصادها واتصالاتها ومواصلاتها، وأصبح الخبر الأول بالعالم هو كورونا.
وأضاف: هذا الفيروس المسمى كورونا الذي لا يُرى بالعين ولكنه أشغل العالم كله، وأثّر في اقتصاده ومواصلاته، ما هو إلا جند من جنود الله (وما يعلم جنود ربك إلاّ هو)، فهل من مدّكر ومعتَبِر؟!
وأشار المذكور إلى أنه ينبغي للمؤمن لمواجهة هذا الفيروس أن يبقى دائم الذكر لله، والدعاء والاستعاذة من بعض الأمراض، ونأخذ بالإرشادات الصحية التي تقررها الجهات المسؤولة.
وذكر أنه ينبغي ألا نهول ولا نهون من هذا الشأن، مضيفاً: لاحظت بعض المساجد قد خفَّ مصلوها، وقال: لا يصل بنا الخوف من هذا الفيروس إلى هجران المساجد في الصلوات المفروضة، ولكن إذا أصيب المصلي بعرض مرضي كالزكام أو السعال أو ارتفاع الحرارة، فالأولى أن يصلي في بيته في هذه الظروف الطارئة فقط.
ودعا المذكور أئمة المساجد إلى القنوت في الصلوات لكي يزيل الله عنا هذا الوباء.