قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك: “تركيا ستكون متنفسا لأشقائنا الصوماليين”، مضيفا أن الأوقات الصعبة علمت الأمة التركية أن تكون واثقة بنفسها.
ووصلت طائرة محملة بمساعدات طبية تركية، صباح السبت، العاصمة الصومالية مقديشو، ضمن جهود أنقرة العالمية لمكافحة فيروس كورونا.
وأكد الوزير التركي أن إرسال بلاده أجهزة تنفس محلية الصنع إلى الصومال يعكس نجاح حملة التكنولوجيا الوطنية التي أطلقتها.
جاء ذلك في تغريدة نشرها على تويتر، السبت، وأرفقها بصور للمساعدات الطبية التركية المرسلة إلى الصومال، في إطار التضامن معها لمكافحة فيروس كورونا، من بينها أجهزة تنفس محلية الصنع.
وقال ورانك: “إرسال أجهزة تنفس محلية الصنع إلى الصومال يعكس نجاح حملة التكنولوجيا الوطنية التي أطلقناها بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وأعاد الوزير نشر تغريدة لأردوغان قال فيها إن أجهزة التنفس التي طورتها بلاده في حملة التكنولوجيا الوطنية “ستكون متنفسا لأشقائنا الصوماليين”.
وضمت دفعة المساعدات الطبية التركية إلى الصومال 10 أجهزة تنفس صناعي محلية الصنع، ومجموعات اختبار كورونا، وبدلات واقية، وكمامات، ومستلزمات أخرى.
وحسب آخر إحصائيات موقع “worldometer” المختص برصد ضحايا كورونا، فإن حصيلة إصابات الصومال بلغت 601، بينها 28 وفاة، و31 شفاء.
وأرسلت تركيا مساعدات مماثلة إلى نحو 60 دولة، بينها أمريكا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وصربيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا والجبل الأسود وليبيا وفلسطين وجنوب إفريقيا.