أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير (التركي) فولكان بوزكير، اليوم الأربعاء، أن الجمعية ستعقد يومي الخميس والجمعة القادمين جلسة خاصة للتفكير في الاستجابة لأزمة جائحة كورونا.
وقال بوزكير، وهو رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه بريندن فارما: إن جائحة كورونا ليست أزمة صحية عالمية فحسب، بل أيضاً أزمة اقتصادية وإنسانية وتنموية وحقوق إنسان، مشيراً إلى أنها أثرت على الأعضاء الأكثر ضعفاً في مجتمعاتنا.
وأضاف: بعد 1.5 مليون حالة وفاة، وأكثر من 62 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم؛ فإن السيطرة على فيروس كورونا (كوفيد- 19) والتعافي منه تشكل الآن الأولوية القصوى للمجتمع الدولي.
وأوضح أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اتفقت على عقد جلسة خاصة للجمعية العامة، يومي الخميس والجمعة القادمين، للتفكير في الاستجابة للأزمة المستمرة، وصياغة مسار موحد للمضي قدماً نحو تعاف أفضل، بما في ذلك الوصول إلى لقاح مضاد للفيروس.
ولفت إلى أن الجلسة ستوفر لحظة تاريخية بالنسبة للجمعية العامة مع تواتر أنباء عن لقاحات متعددة على أعتاب الموافقة، ومع تدفق تريليونات الدولارات لتمويل جهود التعافي العالمي.
وأردف أن العالم يتطلع إلى قيادة الأمم المتحدة، هذا اختبار للتعددية، وأعتقد أن الجمعية العامة ستكون قادرة على شق طريق إلى الأمام وإنهاء معاناة الناس الذين نخدمهم.
وسيشارك في الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة، وفق البيان، 141 متحدثاً بينهم 53 رئيس دولة و39 رئيس حكومة و4 نواب لرئيس وزراء و38 وزيراً.