قالت حركة “حماس”، السبت، إن إصابات كورونا المتصاعدة بين الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلية “تعكس استهتارا بحياتهم”.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، للأناضول، إن “الارتفاع المتزايد في أعداد إصابات كورونا بين الأسرى في سجون الاحتلال يعكس الاستهتار بحياتهم، في خرق فاضح للقوانين والأعراف الدولية”.
وأضاف أن “إدارة السجون لا توفر أي مقومات السلامة والوقاية للأسرى، وهذا امتداد لسياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى لاستشهاد المئات من الأسرى”.
ولفت إلى أن “الأسرى يقعون تحت مخاطر حقيقية متصاعدة داخل السجون”.
وحمل قاسم، إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية “المسؤولية عن حياة الأسرى”.
ودعا المؤسسات الدولية “للتحرك لحماية الأسرى من الإهمال الطبي وإلزام مصلحة السجون توفير أدوات الوقاية والعلاج للأسرى”.
وفي وقت سابق السبت، قال “نادي الأسير الفلسطيني” (غير حكومي) إن 16 معتقلا، أصيبوا بـ”كورونا” في سجن النقب الصحراوي (جنوب).
وبذلك يرتفع مجموع إصابات الفيروس بين المعتقلين الفلسطينيين إلى 156، كان معظمها في سجن جلبوع (شمال)، بحسب النادي.
وتعتقل دولة الاحتلال في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 40 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 170، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) نحو 380، وفق بيانات فلسطينية رسمية.