تجددت الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن مساء أمس الأحد في طرابلس شمال لبنان عقب أيام من الصدامات العنيفة على خلفية التداعيات الاقتصادية للإغلاق الصارم المفروض لاحتواء كوفيد-19.
وتحدثت الأنباء عن انضمام متظاهرين من العاصمة بيروت ومدن لبنانية أخرى إلى تظاهرات طرابلس. وتناثرت عبوات الغاز المسيل للدموع في سماء ليل طرابلس لتفريق المتظاهرين الذين تمركزوا في ساحة النور حتى بزوغ الفجر مرددين الهتافات.
وشهدت شوارع طرابلس، ثاني أكبر مدن لبنان، يوم الخميس الماضي خروج المتظاهرين وسط تفاقم مشاعر السخط تجاه استجابة الحكومة للجائحة حيث يرى المتظاهرون أنها المسؤولة عن تفاقم أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية العصيبة وبالأخص عقب تطبيق إجراءات الإغلاق الصارمة وفرض حظر التجول لمدة تقرب الأسبوعين.