أنهت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال الصهيوني، بمدينة القدس الشرقية المحتلة، بعد ظهر الإثنين، مداولات استمرت 4 ساعات، نظرت فيها بملفات الفساد الموجهة الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت هيئة البث الصهيونية، إن المحكمة المركزية، ستصدر في وقت لاحق اليوم، قرارا بشأن جلساتها المقبلة.
وأشارت إلى أن طاقم الدفاع عن نتنياهو، طلب من المحكمة تأجيل المداولات المقبلة إلى ما بعد 3 إلى 4 أشهر نظرا لقرب الانتخابات الإسرائيلية في 23 مارس/آذار المقبل.
ولكنها أشارت إلى أن نيابة الاحتلال، طلبت مواصلة أعمال المحكمة فورا.
ومن المقرر، أن تستمع المحكمة في الجلسات القادمة لشهادات الشهود في 3 قضايا فساد، منسوبة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني.
وحضر نتنياهو بنفسه الدقائق الأولى من افتتاح الجلسة، وهي الثالثة منذ بدء المداولات في شهر مايو/أيار 2020 والتي تلتها جلسة ثانية في يوليو/تموز الماضي.
وكانت جلسة اليوم، التي انعقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، هي الثانية التي يحضرها نتنياهو شخصيا بعد جلسة مايو/أيار.
ونهاية يناير/كانون الثاني 2020، قدم المستشار القانوني للحكومة الصهيونية أفيخاي ماندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو شملت اتهامات الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
وتقع المحكمة المركزية التابعة للاحتلال بشارع صلاح الدين في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
واكتفى نتنياهو بتأكيد حضوره ومسؤوليته عن الرد المقدم من طاقم دفاعه إلى المحكمة، بنفي الاتهامات الموجهة اليه.