بدأ وفد أمريكي يضم دبلوماسيين وأمنيين، أمس السبت، جولة في منطقة الشرق الأوسط، تضم الإمارات والأردن ومصر والسعودية، لبحث عدد من القضايا الإقليمية.
ومن المقرر أن تستمر الجولة، حتى 7 مايو، حسبما قالت وزارة الخارجية الأمريكية.
ويتألف الوفد من مستشار وزارة الخارجية الأمريكي ديريك شوليت، ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، وكذلك القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، ونائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول.
وسيزور الوفد كلاً من أبوظبي وعمّان والقاهرة والرياض على التوالي.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد بكبار المسؤولين الحكوميين، لتأكيد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين.
ومن المتوقع أن يناقش المسؤولون أيضاً قرار الإدارة الأمريكية بالمضي قدماً في صفقة لبيع عتاد حربي للإمارات بقيمة 23 مليار دولار، يشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز “إف-35″، و18 طائرة عسكرية مسيرة.
وانتقد مشرعون أمريكيون الإمارات لمشاركتها في حرب اليمن، وهو الصراع الذي اعتبر من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، كما يخشون أن تنتهك صفقات السلاح ضمانات أمريكية باحتفاظ “إسرائيل” بالتفوق العسكري في المنطقة.
ويشعر كثير من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بالقلق من سعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للعودة للانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني، خشية أن يؤدي استئناف تنفيذ الاتفاق في نهاية الأمر إلى السماح لطهران بامتلاك أسلحة ذرية، وهو ما من شأنه أن يجعلهم عرضة للترهيب أو التهديد العسكري الإيراني.
واختتمت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، أمس السبت، جولة ثالثة من الاجتماعات في فيينا، بهدف الاتفاق على الخطوات التي سيتعين اتخاذها في حالة إعادة إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عام 2018.