أفتت “رابطة علماء فلسطين” في فتوى شرعية لها بجواز دفع “زكاة المال”، لدعم المسجد الأقصى وسكان مدينة القدس المحتلة.
وقال الرابطة في بيان لها، اليوم الأحد: “نؤكد على جواز دفع زكاة المال في هذا الميدان باعتباره شكلاً من أشكال الجهاد في سبيل الله المشار إليه كمصرف من مصارف الزكاة في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ، وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (التوبة: 60)، وباعتبار أن الجهاد في سبيل الله واجب شرعي على كل قادر وبكل الصور سواء بالجهاد بالسلاح أو الجهاد بالمال أو بغير ذلك من صور الدعم للأقصى وأبناء القدس”.
وبينت أن “الحاجة لدعم الأقصى، والمرابطين هناك والمدافعين عنه تزداد في ظل الواقع الأليم، والمخاطر المحدقة بالمسجد“.
وأضافت: “نهيب بالمسلمين في كل بقاع العالم الأغنياء منهم والمقتدرين على وجه الخصوص بأن يقدموا دعمهم المادي والمعنوي وألا يبخلوا بأموالهم لدعم المسجد، وأبناء القدس لكي يستمروا في رباطهم ودفاعهم“.