اعتبرت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، أن عملية إطلاق النار على حاجز زعترة العسكري، شماليّ الضفة الغربية المحتلة، رد طبيعي على الجرائم الصهيونية.
جاء ذلك في بيانات منفصلة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: هذه العملية هي دليل ساطع على أن المقاومة قادرة على استعادة حيويتها في الضفة.
وأضافت: العملية رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله أن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضباً لا ينتهي في وجه الاحتلال.
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن عملية زعترة البطولية نفذها مجاهدون أبطال من أبناء شعبنا ضد قطعان المستوطنين وفي قلب حاجز زعترة العسكري الذي تتمركز عليه قوات ما يسمى النخبة في جيش الاحتلال.
وأضافت: رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى.
ودعت “حماس” الفلسطينيين بالضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الـ 28 من رمضان.
من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن العملية رد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا وخاصة جرائم التهجير والتهويد في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ودعت الجبهة لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال.
في السياق ذاته، قالت لجان المقاومة الشعبية في غزة: نبارك العملية البطولية في حاجز زعترة جنوب نابلس التي جاءت رداً عاجلاً على الاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة وتأكيداً على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته.
وفي وقت سابق الأحد، أصيب 3 أشخاص، بينهم اثنان بجروح خطيرة، إثر إطلاق نار على حاجز زعترة العسكري، شماليّ الضفة الغربية المحتلة، حسب نجمة داود الحمراء (جمعية صهيونية غير حكومية).
وقال جيش الاحتلال، في بيان: إن “إسرائيليين” تعرضوا لإطلاق نار من داخل سيارة مشبوهة وصلت إلى مفرق تفوح (حاجز زعترة) في الضفة الغربية حيث يوجد عدد من الإصابات في المكان.
وفي السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأنّ قوات “إسرائيلية” أغلقت عدة شوارع ومفارق رئيسة شماليّ ووسط الضفة الغربية، في أعقاب إطلاق النار في منطقة زعترة.