أشارت بيانات طبية إلى أن هنالك أعدادا قليلة من حالات التهاب عضلة القلب قد تكون مرتبطة بلقاح فايزر الخاص بفيروس كورونا المستجد.
من جهتها قالت شركة فايزر إنها لم تلاحظ معدلا مرتفعا لتلك الحالة المرضية أكثر مما هو متوقع عادة.
ووفقا للدراسة، التي أجريت في “إسرائيل” والتي عكف ثلاثة فرق من الخبراء عكفت على إجرائها، فإن معظم المرضى الذين عانوا من التهاب عضلة القلب قضوا أربعة أيام على الأكثر في المستشفى وتم تصنيف 95% من الحالات على أنها خفيفة.
وأضافت أن “هناك صلة محتملة بين تلقي الجرعة الثانية من لقاح فايزر وظهور التهاب عضلة القلب بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاما“.
ووفقا للنتائج، لوحظ هذا الارتباط ضمن فئة الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و19 عاما أكثر من الفئات العمرية الأخرى.
وقالت شركة فايزر في بيان إنها على علم بالملاحظات إزاء حالات التهاب عضلة القلب، مشيرة إلى عدم وجود علاقة سببية بين هذه الحالة المرضية ولقاحها.
وأضافت الشركة أنها تراجع الآثار السلبية للقاحها بدقة، ويجتمع ممثلون عن شركة فايزر بانتظام لمراجعة البيانات.
ولم تعثر أنظمة المتابعة الخاصة بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض على حالات تتجاوز ما كان متوقعا بين السكان لكن المجموعة الاستشارية قالت في بيان إن أعضاءها يرون ضرورة إبلاغ مقدمي الرعاية الصحية بالتقارير عن “الأثر السلبي المحتمل“.