أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد الخلايلة، اليوم الخميس، أن “القيادة الأردنية تراقب الأخطار التي تحيط بمدينة القدس بأهمية كبيرة“.
جاء ذلك خلال لقائه مع وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية حسام أبو الرُب، بحضور السكرتير الأول في سفارة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمّان بسام حجاوي، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وتم خلال اللقاء بحث انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، وكذلك ترتيبات سفر معتمري فلسطين عبر الأراضي الأردنية في ظل الإجراءات الصحية والوقائية الجديدة المتعلقة بانتشار فيروس “كورونا“.
وشدد الخلايلة على أهمية تنسيق المواقف في مواجهة الأخطار التي تحيط بمدينة القدس، التي قال: “إن القيادة الأردنية تراقبها بأهمية كبيرة خاصة في ظل استمرارها وتكرارها بشكل كبير“.
وأشاد الوزير الأردني “بصمود الشعب الفلسطيني أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي“.
وفيما يتعلق بموسم العمرة، أكد الوزير الخلايلة، “حرص وزارته على تقديم التسهيلات وسبل الراحة للمعتمرين أثناء وجودهم في الأراضي الأردنية وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية والخدمات المطلوبة لهم“.
وبحسب المصدر ذاته، فقد اتفق الجانبان على الاستمرار والتنسيق والتعاون بين الجانبين ووضع الخطط والأجندة المتعلقة بكافة الأمور المشتركة بين الطرفين.
يشار إلى أن دائرة “أوقاف القدس”، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردنية، المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من “إسرائيل“.
