أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها قررت إرسال مساعدات عسكرية إلى الإمارات لتوفير دعم إضافي ضد هجمات الحوثيين.
جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الدفاع جون كيربي، أعقب اتصالاً هاتفياً بين وزير الدفاع الأمريكي ليود أوستن، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
ووفق البيان، سترسل واشنطن طائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة مع استمرار التعاون الوثيق في مجال المعلومات الاستخباراتية.
وذكر أن واشنطن قررت إرسال المدمرة حاملة الصواريخ الموجهة للبحرية الأمريكية “يو إس إس كول” للتعاون مع البحرية الإماراتية قبل الرسو في ميناء في أبوظبي.
وأشار أيضاً إلى نشر واشنطن طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديد الحالي، في إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإمارات كشريك إستراتيجي طويل الأمد.
وقالت متحدثة البيت الأبيض جين ساكي، أمس الثلاثاء: إن الجيش الأمريكي رد على تهديد صاروخي على الإمارات.
وأضافت أن التدخل الأمريكي تضمن استخدام صواريخ “باتريوت” الاعتراضية لدعم جهود القوات المسلحة لدولة الإمارات، وتابعت: أود القول: إننا نعمل بشكل وثيق معهم.
وهذه هي المرة الثانية التي تتحرك فيها القوات الأمريكية في هذا الإطار، بحسب المصدر ذاته.
وجاء الهجوم الأخير قبيل زيارة رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ إلى معرض دبي إكسبو 2020.
والإثنين الماضي، قال الحوثيون: إنهم استهدفوا أبوظبي ودبي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، فيما أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الجماعة تجاه أراضيها دون وقوع أي خسائر.
ومؤخراً، بدأت الجماعة بشن هجمات على مصالح ومواقع إماراتية، بدأتها في 3 يناير الماضي، باعتراض سفينة شحن إماراتية قبالة محافظة الحديدة غربي اليمن، ثم هاجمت بمسيرات وصواريخ باليستية أبوظبي في 17 و25 من الشهر ذاته.