قال رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة: إنه يضم صوته للمحتجين في عموم البلاد الذين يطالبون بحل المؤسسات السياسية.
وأفاد الدبيبة، في تغريدة عبر “تويتر”، مساء الجمعة: أضم صوتي للمتظاهرين في عموم البلاد، على جميع الأجسام الرحيل بما فيها الحكومة، ولا سبيل لذلك إلا عبر الانتخابات.
وأضاف: الأطراف المعرقلة للانتخابات يعلمها الشعب الليبي، وهي نفسها التي عرقلت الميزانيات وأغلقت النفط الذي ساهم في تفاقم الأزمة المعيشية.
ومساء الجمعة، اقتحم محتجون مقر البرلمان في طبرق، ضمن احتجاجات شهدتها عدة مدن ليبية، للمطالبة بحل المؤسسات السياسية القائمة وإجراء الانتخابات، بدعوة أطلقها ناشطون.
وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات في 24 ديسمبر الماضي، ضمن خطة ترعاها الأمم المتحدة.
من جانبه، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، في بيان مقتضب، مساء الجمعة، أنه تابع الأحداث الأخيرة على كامل التراب الليبي.
وذكر أنه في حالة انعقاد مستمر ودائم حتى تتحقق إرادة الليبيين في التغيير، وإنتاج سلطة منتخبة يرضى عنها الليبيون.
وأعلن المجلس أنه لن يخيب آمال وإرادة الشعب بالعيش في دولة تنعم بالأمن والاستقرار.
وتعيش ليبيا أزمة اقتصادية ناجمة عن وضع سياسي متأزم بسبب صراع حكومتين على السلطة، إحداهما حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب مطلع مارس الماضي، وحكومة الوحدة التي يترأسها الدبيبة، وترفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.