في إطار مواصلة جهود التحول الرقمي، ومواصلة جهود الارتقاء بالخدمة الصحية بما يتفق مع رؤية 2035، أصدر وزير الصحة د. خالد السعيد قرارا وزاريا باستحداث مركز عمليات إدارة الأزمات، على أن يتبع إداريا وفنيا إدارة مكتب وزير الصحة، كما تضمن القرار تكليف عبدالله علي عبدالرحمن الكندري بالقيام بمهام وظيفة رئيس المركز.
ويأتي استحداث المركز الذى تم تجهيزه وتزويده بأحدث التقنيات، بهدف تحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة، ومختلف الجهات المعنية بمواجهة تداعيات الأزمات أو الأحداث الكبرى، حيث يوفر قاعدة بيانات تمكّن قيادة الوزارة وأصحاب القرار من إسداء التوجيهات، واتخاذ التدابير والإجراءات الاحتياطية بطريقة منهجية، ووفق تحليل الوضع القائم، بما يمكّن قطاعات الوزارة من مواجهة الأزمة بأسرع وقت، وبأقل جهد ونسبة خسائر.
وجاء إنشاء هذا المركز في إطار اهتمام الوزارة بتطوير منظومة مجهزة لإدارة الأزمات، والحد من أخطارها وتداعيتها، ولضمان مراقبة تنفيذ خطط الطوارئ الصحية في حالة الأزمات، أو مواجهة الحرائق الكبرى أو السيول أو الزلازل أو الأمراض الوبائية، لا قدر الله.
كما يعد المركز حلقة وصل للتعامل بإيجابية متناهية السرعة مع الأحداث الطارئة، إذ يعمل 24 ساعة على مدار أيام السنة، وتتوافر من خلاله مراقبة الوضع في جميع مستشفيات البلاد، من خلال أحدث التقنيات، عبر الربط المرئي بين المركز وسيارات الإسعاف، وأقسام طوارئ المستشفيات، وتوجيه الفرق الميدانية لتنفيذ مهامها اللازمة وفق أعلى المعايير، وتقدير الاحتياجات المناسبة وتوفيرها وفق أفضل السبل.