استشهد 20 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، بينهم ستة أطفال وفتاة.
ووفق المعطيات فإن خمسة من الشهداء الذين ارتقوا في شهر نوفمبر 2022 الماضي، من محافظة رام الله والبيرة، ومثلهم في جنين، وأربعة في نابلس، بينما استشهد 3 فلسطينيين بالقدس، واثنان في الخليل، وواحد في سلفيت.
وبمقارنة الشهر ذاته في السنوات الثلاث الماضية، نجد أن 5 شهداء قضوا في تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، و3 في الشهر نفسه من العام 2020، بينما ارتقى 46 شهيدًا في العام 2019، الذي شهد حينها جولة تصعيد لثلاثة أيام في قطاع غزة.
هذا وقد ارتقى 212 فلسطينيًا برصاص جنود الاحتلال منذ بداية العام الجاري في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل موزعين على النحو التالي: 6 في يناير/ كانون ثانٍ، ومثلهم في شباط/ فبراير، و17 في آذار/ مارس، و23 في نيسان/ أبريل، و10 في مايو/ أيار، و14 في حزيران/ يونيو.
كما استشهد 8 فلسطينيين في تموز/ يوليو، و59 في آب/ أغسطس، و19 في أيلول/ سبتمبر، و30 في أكتوبر/ تشرين أول، و20 في نوفمبر.
وتُشير هذه المعطيات إلى أن الضفة الغربية لاتزال تشهد تصاعداً متواصلاً في أعمال المقاومة، وهو ما يترجم عمليًا ارتقاء عدد من الشهداء خلال تنفيذ عمليات إطلاق نار، وطعن ودهس ضد أهداف إسرائيلية، في ظل ارتفاع وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين.
انتقال نسبي للمقاومة من الشمال للجنوب..
وبعد أن كانت أعمال المقاومة مرتكزة في شمال الضفة وتحديدًا بمدينتي نابلس وجنين، أظهر الوضع الميداني خلال نوفمبر امتدادًا لحالة المقاومة لمناطق الجنوب، حيث استشهد مواطن من بلدة بيت دقو قضاء القدس بعد تنفيذه عملية دهس قرب أحد الحواجز العسكرية قرب بلدة بيت عور غرب رام الله.
كما استشهد شاب آخر من القدس بعد تنفيذه عملية طعن قرب باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة لارتقاء شابٍ آخر من بلدة حارس قضاء سلفيت عقب تنفيذه عملية طعن ودهس في المنطقة الصناعية في مستوطنة “أرئيل” شمال غرب سلفيت.
ومن بلدة بيتونيا قضاء رام الله استشهد أحد الشبّان بعد تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة “كوخاف يعقوب” المقامة فوق أراضي بلدة كفر عقب قضاء القدس.