أدان مجلس الشورى القطري، اليوم الاثنين، محاولات الحكومة “الإسرائيلية” تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية، فقد عقد المجلس جلسة أسبوعية عادية، طالب فيها برلمانات العالم باتخاذ موقف حيال سياسة الاستيطان باعتبارها “انتهاكاً سافراً للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني”.
وحذر المجلس، من خطورة أنشطة تطوير الاستيطان الإسرائيلي على عملية السلام وحل الدولتين.
وقال إن “هذه الممارسات الإسرائيلية تعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وللمواثيق والقرارات الدولية المتعلقة بوضع مدينة القدس”.
وطالب المجلس القطري، البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي وبرلمانات العالم باتخاذ موقف حيال سياسة الاستيطان.
وأمس الأحد، كشفت قناة “كان” العبرية الرسمية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، يعتزم اقتحام المسجد الأقصى، خلال الأسبوع الجاري.
وقالت القناة، إنّ مكتب بن غفير، اتصل بالشرطة الإسرائيلية وأبلغها نية وزير الأمن القومي اقتحام المسجد الأقصى، يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين.
وسيكون هذا أول اقتحام لـ”بن غفير” للمسجد الأقصى، منذ توليه منصب وزير الأمن القومي بالحكومة الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية الخميس الماضي.
ويأتي ذلك وسط مخاوف فلسطينية وإقليمية ودولية من تصعيد وتيرة الاستيطان في ظل الحكومة “الإسرائيلية” الحالية التي توصف بأنها الأكثر تطرفاً.
وعشية عرض الحكومة “الإسرائيلية” الجديدة على الكنيست لنيل الثقة، أعلن رئيسها بنيامين نتنياهو أن حكومته ستعمل على تعزيز الاستيطان بالضفة الغربية، والاعتراف بمرتفعات الجولان السورية منطقة استراتيجية.