أن يفتح الله لك بابا للنور، فيعيد ترتيب حياتك، ويرشد بوصلتك، هذا ينطبق على قصة الشاب “براين” من فنزويلا” الذي أسلم قبل 3 سنوات، لكنه لم يصبح مسلما جديدا وحسب، بل من العاملين في الدعوة للتعريف بالإسلام.
يقول “براين”: كنت مغموساً بالمعاصي والذنوب وضائعاً حتى تعرفت على الإسلام فاعتنقته فحوّلني من الشرك إلى التوحيد ومن الضياع إلى الأمان ومن المعصية إلى الطاعة.
أسلم براين قبل ٣ سنوات مع المركز العالمي للتواصل الحضاري في فنزويلا وأمريكا اللاتينية وبدأنا بتعليمه والاهتمام به، لفت انتباهنا بذكائه وسرعة تعلمه، وحبه الشديد وحماسه للتغيّر إلى الأفضل.
يقول الداعية د. أحمد عبده وهو مدير المركز العالمي للتواصل الحضاري في فنزويلا وأمريكا اللاتينية: “اليوم يقوم الأخ براين بدعوة غيره إلى الإسلام ويقوم بإيصال رسالة الإسلام الصحيحة لأهل بلده في فنزويلا ويرفع الأذان في المصلى وهو في تقدم مستمر ولله الحمد.”
أسلم براين قبل ٣ سنوات مع المركز العالمي للتواصل الحضاري في فنزويلا وأمريكا اللاتينية وبدأنا بتعليمه والاهتمام به، لفت إنتباهنا بذكائه وسرعة تعلمه.
اليوم يقوم الأخ براين بدعوة غيره إلى الإسلام ويقوم بإيصال رسالة الاسلام لأهل بلده في فنزويلا ويرفع الأذان في المصلى ولله الحمد. pic.twitter.com/scbzIzNZc7— Dr.Ahmad Abdo (@DR_AHMAD_ABDO_1) June 28, 2023
ويضيف: “أمثال براين كُثر في فنزويلا وأمريكا اللاتينية وهم بحاجة لدعائكم لهم بالثبات والتوفيق، فالفتن كثيرة والمسلم الجديد بأمس الحاجة لمن يأخذ بيده إلى تعاليم الإسلام بأسلوب سهل وبسيط حتى يتعلم ويطبق ويبلغ هذه التعاليم بعد ذلك للناس.
يشار إلى أن المركز العالمي للتواصل الحضاري هو تابع لجمعية التميز الإنساني الكويتية، كأحد أوجه الدور الريادي للكويت في العمل الخيري والإنساني.