«موسوعة تاريخ العقائد والكون والإنسان بين الحقيقة والتزوير»، حسب نبذة الناشر عنها، تدحض الزيف، وتصحح الوعي، وتزرع في كل من يقرؤها شعوراً بالحسرة والأمل معاً؛ الحسرة على دأب الأعداء في تزييف تاريخنا الإسلامي، والأمل في جيل يسترد هويته وأوطانه ويمتلك الشروط التي حددها القرآن والسُّنة، التي تتلخص في نصرة الله عز وجل بكل ما توحيه هذه النصرة من دلالات ومعان تبدأ من النفس، وتمتد إلى الغير من إصلاح القلوب والجوارح وفق مراد الله إلى إصلاح المجتمع.
ومن أجل هذا جاءت الموسوعة لتبين لنا تاريخ العقائد، وأن الله سبحانه وتعالى كان ولم يكن قبله شيء، وهو خالق كل شيء، وخالق آدم عليه السلام مهد البشرية الأول وبداية قصة الصراع بين الخير والشر، وبيان نماذج من التزوير والتشويه الذي أحدثه المستشرقون في فترات التاريخ والحضارة الإسلامية المختلفة؛ كتاريخ أرض الرافدين، وحضارة مصر الإسلامية، وتاريخ الحيثيين والميديين والفرس، وتاريخ البيت العتيق، وبلاد الشام وبيت المقدس، وتاريخ اليونان والرومان، كل ذلك في ضوء الرسالات السماوية.
وختمت الموسوعة ببيان بطلان نظرية «دارون» في ضوء الأبحاث العلمية المعاصرة، ثم تقديم تصور مقترح لعلم النفس الإسلامي كخطوة أولى تجاه إعادة النظر في علوم الدراسات الاجتماعية والتاريخية.. وغير ذلك من النماذج التي لحقها تشويه، فهي أخطاء يجب أن تصحح في التاريخ.
والمؤلفان هما: د. جمال عبدالهادي محمد، وزوجته د. وفاء محمد رفعت.